قال المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى: إنه كتب الخطاب الأول لعمر سليمان، الذي اعتذر فيه عن الترشح لمنصب الرئاسة، بعد أن التقاه فى إحدى المناسبات وأخبره بأنه عازف عن الترشح بسبب حالة الفوضى التي تعم البلاد. وأضاف الفقي أمس في لقائه مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج "هنا العاصمة" الذى يذاع على قناة سى بى سى، أن السيد حسين كمال الشهير ب"الراجل اللي ورا عمر سليمان" هو من طلب منه كتابة صياغة الاعتذار، ووافق بسبب علاقته الطيبة بسليمان. وقال الفقي: إن سليمان تراجع عن رفضه الترشح تنازلا على رغبة "محبيه في الدول العربية" الذين يعرفونه جيدًا ويحترمونه. وأكد الفقى أن النار سوف تفتح على سليمان بعد ترشحه للرئاسة، خصوصًا من شباب الثورة، وجماعة الإخوان المسلمين، بسبب موقفه من حماس لكن "هذا ليس صحيحا لأن علاقته بحماس طيبة وخالد مشعل بنفسه طلب مني تهنئته بالترشح".