حذر الدكتور شريف دوس - رئيس "الهيئة القبطية العامة" - من حملات "تخوين الأقباط" واتهامهم بالعمالة، مؤكدا أن إرسال مبعوث أمريكي للحريات الدينية هو أمر مرفوض من عموم الأقباط، وأنه بالرغم من معرفة الدولة بمشكلات الأقباط إلا أن الدولة لا تريد الحل، رغم الجلسات العديدة التي جمعتهم بممثلين عن الحكومة، سواء قبل أو بعد الثورة. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته المنظمة مساء أمس الأول. ومن جانبه قال نجيب جبرائيل رئيس "الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" إن الأقباط يريدون حقوقهم كمواطنين وليس عبر المنح وفقا لرضا الحاكم، فالمهم هو ترسيخ المواطنة والمساواة عمليا، وأعرب جبرائيل عن دهشته من "تراخى حكومة الدكتور شرف في حل مشكلات الأقباط والحديث فقط عن أقباط المهجر وتخوينهم، فليس من المعقول عدم الاعتراف بالاحتقان الطائفي، ونسيان ذلك والتفرغ فقط للتهويل من مطالبات بعض أقباط المهجر بالحماية الدولية".