رفض أبناء الشعب المصري أقباط ومسلمين مشروع القانون الذي يستحدث منصب مبعوث أمريكي خاص إلي الشرق الأوسط بهدف دعم وحماية الأقليات الدينية وأعتبروا ذلك انتهاكاً للسيادة المصرية وتدخلاً في الشئون المصرية مؤكدين أن الأقباط ليسوا أقلية بل انهم شركاء مع المسلمين يجمعهم الوطن والحب والمودة منذ سنوات طويلة. قال خبراء السياسة إن المبعوث الأمريكي ليس له أي دور لأن حقوق الأقباط محفوظة بحكم مشاركتهم في بناء الوطن مع المسلمين والوصاية علي الشعب المصري لن نقبل بها شعب لانه شعب عريق له تقاليد وحضارة شهد لها العالم أجمع: * محمود عبدالحليم "مهندس": فكرة مبعوث أمريكي خاص للشرق الأوسط مجرد وسيلة للتدخل في الشأن المصري ولا نعرف ما هي مشاكل الأقليات التي جعلت أمريكا تخصص مبعوثاً لحل هذه المشاكل. * ماهر عفيفي "صاحب محل": المشروع يعد تدخلا مستفزاً في الشأن المصري والأقباط يرفضون كلمة أقليات ويرفضون حضور مبعوث من أمريكا لبحث أي شيء يخصهم لأن ذلك يتنافي مع الأخلاق والتقاليد الدولية والأعراف. * عماد عبدالله "موظف": أمريكا تريد أن تبحث عن أي دور لها في الشرق الأوسط لذلك أرسلت مبعوثا خاصا لشئون الشرق الأوسط لدعم الاقليات وكل هذه المحاولات سوف تزيد المشاكل تأزما وقد تؤدي لفتنة بين أبناء الشعب الواحد. * سليمان مصطفي "محاسب": محاولات الوقيعة بين المسلمين والأقباط مرفوضة كما ان المبعوث الأمريكي لا يعرف شيئاً عن الشعب المصري والحب والمودة التي تجمع بين الأقباط والمسلمين ولابد من إحترام خصوصيات كل شعب. * جمال بشاي: الأقباط لا يقبلون مبعوث أمريكياً يتجسس علي مصر ولسنا أقلية دينية في مصر والمشاكل التي تواجهنا يمكن حلها بكل بساطة دون تدخل أمريكي ولا نريد وصاية علي الشعب المصري ونرفض بشدة البطش والإرهاب الفكري عن طريق إشعال نار الفتنة بين أبناء الشعب الواحد. * محمد سعيد "تاجر": مصر لم تشهد حروبا دينية أو طائفية أو اضطهادات عرقية حتي يتم تعيين مبعوث أمريكي لحماية مصالح الأقباط باعتبارهم أقلية. * جرجس أيوب "محام": نرفض دخول مبعوث أمريكي لمصر ولسنا أقلية. والمسلمون والأقباط يعيشون منذ عشرات السنين في بيوت واحدة ومشاكلنا لابد أن يتم حلها داخليا وليس بالاستقواء بامريكا. * إسلام منصور "طالب": إرسال مبعوث للشرق الأوسط نوع من أنواع الغطرسة الأمريكية والتدخل في شئون الدول العربية ونرفض أي وصاية علي الشعب المصري. * د.أميرة الشنواني خبيرة العلاقات السياسية الدولية والاستراتيجية عضو مجلس إدارة المجلس المصري للشئون الخارجية مشروع القانون الأمريكي بإرسال مبعوث أمريكي يعد تدخلا في الشئون الداخلية المصرية وهذا أمر مرفوض تماما لأن مصر دولة ذات سيادة وليس من حق أحد أن يتدخل ليرعي لشئون الأقليات كما أن أقباط المهجر ربما يكون ليهم دور في إرسال المبعوث الأمريكي أو هذا قرار صادر من الولاياتالمتحدة من تلقاء نفسها لأنها تعمل علي أن يكون هناك نوع من الفتنة بين المسلمين والمسيحيين ولكن لحسن الحظ أن الأقباط المصريين يرفضون هذا المبعوث الأمريكي ولا يريدون أي تدخل خارجي في شئونهم.. كما يفهم من ذلك أن امريكا تسعي لتنفيذ اجندتها في المنطقة منتهزة حالة الفراغ السياسي وعدم وجود رئيس جمهورية والاعتصامات فضلا عن تمويلها لمنظمات المجتمع المدني والذي يعتبر تدخلاً سافراً في الشئون الداخلية. * نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الانسان: نرفض تماما فكرة إرسال مبعوث أمريكي خاص لشئون الأقليات الدينية وسوف يتم عقد مؤتمر صحفي لشئون الأقليات الدينية وسوف يتم عقد مؤتمر صحفي يوم الأحد القادم من فقهاء قبطيين واعضاء بالمجلس القومي لحقوق الانسان وشريف دوسي رئيس الهيئة القبطية العامة في مصر لتعلن رفضنا التام لأي مبعوث أمريكي لشئون الأقباط في مصر ونرفض أي تدخل في شئون المصريين جميعاً سواء المسيحيين أو المسلمين.. وأرجح أن هناك تكون هناك عوامل لها اليد في إصدار هذا القرار من قبل أمريكا كأقباط المهجر الموجودين بالخارج يكونون قد تقدموا بمثل هذه الطلبات أو المنظمات الأمريكية والشعب الأمريكي الذي قد يكون قد تساوي عن القابل من المعونات الأمريكية بدون تحسين الديموقراطية وحرية العقائد والأقليات. * إبراهيم نجم المتحدث الإعلامي لمفتي الجمهورية: نرفض القرار والجميع متضامن قرار بيت العائلة الممثل من المسلمين والأقباط لأن هذا تدخلاً في الشئون المصرية ولا يوجد مبرر لوجود هذا المبعوث لان حقوق الأقليات محفوظة ويرجع هذا القرار لأسباب متعددة متعلقة ببعض الحوادث التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة ولقد عقد الكونجرس عدة جلسات بخصوص هذا الموضوع. كما أن الإعلام الأمريكي له دور في تضخيم الأحداث الداخلية في مصر وبعد البيان الصادر من بيت العائلة هو أبلغ رد علي هذا القرار لأن هذا البيت يمثله شيخ الأزهر والبابا شنودة وجميع الطوائف المسيحية وتفعيل صدور بيت العائلة وقراراته في حد ذاته رد واقعي ورادع. * اللواء فؤاد علام الخبير الأمني: أمريكا تحاول بكافة الطرق والوسائل فرض سيطرتها علي الأمور المصرية وقد كانت هناك محاولات سابقة لهم في مواقف كثيرة حدثت بالداخل المصري تخص المسيحيين وأرادت أمريكا التدخل في الشئون المصرية ولكن الأقباط رفضوا ادركوا أن أمريكا تسعي لاستعراض عضلاتها وفرض هيمنتها علي دول الشرق الأوسط.