اتهم " إعلان القاهرة " الصادر عن مؤتمر "حقوق الأقباط ومفهوم الحماية الدولية" ثورة 25 يناير أنها السبب في تردي أوضاع النصارى أكثر من ذي قبل، ورفض الإعلان تخوين نصارى المهجر الذين طالب بعضهم الولاياتالمتحدةالأمريكية بالتدخل المباشر في الشؤون المصرية إلى حد الاحتلال. من جانبه أكد شريف دوس -منسق عام الهيئة القبطية في مصر- أن نصارى مصر لم يطلبوا أي مبعوث أمريكي لتفقد أوضاعهم باعتبارهم " أقليات"، وأكد أن النصارى لا يتوقعون خيراً من أمريكا وأن مشاكل الأقباط ليست جديدة.
وقال دوس -خلال مؤتمر "حقوق الأقباط ومفهوم الحماية الدولية" إن النصارى مستعدون للتعاون مع الدولة لاستعادة ما وصفه ب"حقوق الأقباط المسلوبة"، لافتا إلى بناء القوات المسلحة لكنيسة صول وترميم كنيسة إمبابة " علامة لمستقبل أفضل للنصارى.
من جهته، قال نجيب جبرائيل -رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان- إن النظام حرص على ألا تزيد نسبة النصارى في البرلمان لأكثر من خمس دورات مضت عن 1.5 % ، موضحا أن النصارى يأملوا بأن ثورة يناير العظيمة سيكون لها كل الخير للخروج من النفق المظلم لتحقيق الحرية والمساواة .
وأضاف:" لكن ما لبث الأمر إن عادت وأعتبر جبرائيل أن أحوال الأقباط ازدادت سوأ مما كان قبل الثورة، ويتعرضوا ل" اضطهاد ممنهج " لا يختلف عن سابقه في العهد البائد"، على حد قوله.