تعيش اليمن هذه الايام حالة من الفوضى العارمة لعدم وجود امن وانقسام الجيش وتنامى تنظيم القاعدة وسيطرته على مديريات " ابين ، شبوة " واعلانهم الحكم عليها وتواجة الحكومة الجديدة بقيادة عبدربه منصور خطرا اخر وهو وجود على عبد الله صالح على رأس المؤتمر الشعبى رافضا اى مساعى دولية لابعاده عن اليمن فى الوقت الحالى من اجل اعطاء الفرصة للنظام الجديد فى ادارة البلاد. ومن جانبها أكدت مصادر في تصريحات صحفية لها اليوم أن الرئيس السابق صالح لن يغادر اليمن وأنه مصمم على الاستمرار في ممارسة نشاطه السياسي كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام. وأشارت إلى أن صالح رفض ضغوطات أمريكية وغربية لحثه على مغادرة اليمن، حيث جدد تمسكه بالبقاء في البلاد واستئناف نشاطه السياسي كزعيم لحزب المؤتمر الشعبي العام. من جهة أخرى، اتجهت الحكومة اليمنية الى نشر مجموعات أمنية مكثفة من قوات الأمن المركزي، التي يقودها النجل الأكبر لشقيق الرئيس السابق العميد يحيى محمد عبدالله صالح في أنحاء متفرقة من شارع الزبيري، أطول الشوارع الرئيسية في العاصمة صنعاء، الذي يعد منطقة التماس الرئيسية التي كانت تفصل محيط ساحة التغيير عن مناطق سيطرة القوات الموالية لهرم النظام السابق، و ترافق ذلك مع تدشين اللجنة العسكرية المكلفة بإنهاء المظاهر المسلحة عملية مسح شاملة للمناطق التي تم تطهيرها لمنع تجدد المظاهر. وتزامن الانتشار الطارئ لقوات الأمن المركزي في منطقة التماس الرئيسة بشارع الزبيري بصنعاء مع تصاعد مظاهر التسلح القبلى بأنحاء متفرقة وشاسعة من حي "الحصبة" بشمال العاصمة صنعاء وتراجع مقابل لمظاهر انتشار القوات العسكرية الموالية للثورة الشبابية والشعبية من مداخل بعض الأحياء مثل النهضة وحي الصيانة . كما بادرت قوات اللواء الرابع "مدرع" التي يقودها العميد أحمد خليل الموالي للرئيس السابق الى توسيع نطاق انتشارها لحراسة عدد من المنشآت الحكومية الكائنة بمنطقة "الحصبة" والشوارع الرئيسة المحيطة بها.