قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن سوريا ستكون أفضل حالا دون الرئيس بشار الأسد، مشيرا إلى أن البيت الأبيض يبحث عن سبل لزيادة الضغط على الحكومة السورية لوضع نهاية للعنف ضد المدنيين وإلقاء اللوم مباشرة على الرئيس الأسد. ونوه كارني خلال الموجز اليومي للبيت الأبيض بأن الصور الواردة من سوريا بشعة وفظيعة وتعكس وحشية الحكومة السورية ضد شعبها، وتدل على الطابع الحقيقي للنظام، مشيرا إلى أن الرئيس الأسد أظهر أنه غير قادر تماما على الاستجابة للشكاوى المشروعة للشعب السوري وأن استخدام التعذيب والفساد والإرهاب يضعه فى الجانب الخطأ من التاريخ ومن شعبه. وقال كارنى: "إننا نريد أن نرى رغبة الشعب السوري فى التحول الديمقراطي تتحقق.. وسنواصل دعوة النظام للوقف الفوري لحملة العنف والاعتقالات، وسحب قواته الأمنية، والإفراج عن آلاف المعتقلين، واحترام والعمل على تلبية المطالب الواضحة للشعب السوري للانتقال السلمي نحو الديمقراطية".