قالت الولاياتالمتحدة، الأربعاء، إنها «غير معنية» ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة لمجرد المحافظة على الاستقرار الإقليمي، في مؤشر على «تشديد موقفها» من حملة القمع «الفظيعة» ضد المتظاهرين السوريين. ورأى بعض المحللين أن واشنطن تخشى من الدعوة إلى «تنحي الأسد مباشرة» بسبب المخاوف من حدوث فوضى أمنية أو حرب أهلية وفراغ سلطة في الشرق الأوسط حال سقوط نظامه. لكن المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، قال إن واشنطن تعتبر الأسد شخصا «يمكن الاستغناء عنه» و«سببا في انعدام الاستقرار في سوريا»، ووصفه بأنه «غير قادر وغير مستعد» على الاستجابة لتظلمات شعبه. ومع تزايد الضغوط على البيت الأبيض من الكونجرس والمعارضة السورية لاتخاذ تحرك ضد دمشق، قال كارني إن الإدارة تدرس طرقا جديدة للضغط على الأسد. وأضاف أن الصور التي تخرج من سوريا عن وحشية الحكومة السورية ضد شعبها «فظيعة ومشينة»، وتظهر حقيقة النظام السوري.