هددت كوريا الشمالية يوم الأحد بإجراء "شكل جديد من التجارب النووية" في تصعيد لحدة التصريحات بعد إدانة مجلس الأمن الدولي لتجربة إطلاق صواريخ باليستية أجرتها بيونجيانج في الآونة الأخيرة. وقالت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية في بيان بثته وكالة الأنباء المركزية الكورية "من غير المقبول على الإطلاق أن يندد مجلس الأمن الدولي الذي يغض الطرف عن تدريبات الحرب النووية الأمريكية الجنونية بتدريبات إطلاق صواريخ الدفاع عن النفس التي يقوم بها الجيش الشعبي الكوري ويصفها بأنها انتهاك للقرارات وتهديد للسلام الدولي والأمن ويعتزم اتخاذ خطوة ملائمة." وذكر البيان أن تدريبات جيش كوريا الشمالية لمواجهة الولاياتالمتحدة ستشمل "ردعا نوويا أكثر تنوعا" سيستخدم في ضرب أهداف على المدى المتوسط والبعيد "وبقوة هجومية متنوعة." وأضاف "لن نستبعد شكلا جديدا من التجارب النووية لتعزيز ردعنا النووي." لكن البيان لم يوضح ما يعنيه هذا. وأطلقت بيونجيانج صاروخين باليستيين متوسطي المدى من طراز رودونج في البحر قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية يوم الأربعاء وأدان مجلس الأمن الدولي الأمر يوم الخميس وقال إنه انتهاك لقرارات الأممالمتحدة. وجاءت أول تجربة كورية شمالية منذ أربع سنوات لإطلاق صواريخ متوسطة المدى يمكنها الوصول إلى اليابان بعد سلسلة من تجارب إطلاق صواريخ قصيرة المدى خلال الشهرين المنصرمين. وفي تحد لقرارات الأممالمتحدة أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية ثالثة في فبراير شباط 2013 وأعلنت إحراز تقدم في تأمين ترسانة ذرية عاملة.