من المنتظر أن يخصص رئيس إسرائيل شمعون بيريس خطابه بالاجتماع السنوي "إيباك" الذي تنظمه الجماعات اليهودية بواشنطن للتركيز على القضية الإيرانية، وما تشكله إيران من تهديد على العالم أجمعه، وقد يتطرق أيضًا إلى عملية السلام. أوضحت صحيفة "معاريف" أن أوباما سيلقي خطابه بعد بيريس مباشرة، ويحاول نتنياهو الموجود حاليًا في واشنطن إقناع أوباما بأن يوجه تهديدًا صريحًا لإيران خلال هذا الخطاب الذي سيلقيه في الأيام القليلة المقبلة. ويرغب أوباما في تغيير الموقف الرسمي للولايات المتحدة، الذي يطالب حاليًا بإعطاء فرصة للعقوبات الموقعة على إيران حتي تظهر نتائجها على الاقتصاد الإيراني، والتي قد تجبر طهران على العودة مجددًا على مائدة المفاوضات مع الدول الكبرى بشأن الخطة النووية. ووفقًا لتقديرات الإسرائيليين المتواجدين حاليًا في واشنطن، فان أوباما سوف يؤكد في خطابه على التزام الولاياتالمتحدة بأمن إسرائيل، لكن ليس من المؤكد أنه سوف يوجه خطابًا حادًا لطهران.