قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية أن هناك أجواء غضب أولمبية بسبب تمييز السلطات السعودية ضد لاعباتها وحرمانهن من المشاركة في الألعاب الأولمبية التي ستقام في لندن أغسطس القادم . ونقلت الصحيفة عن الأمين العام السابق للثقافة والألعاب الأوليمبية والعضوة الحالية في اللجنة الأولمبية، البريطانية تيسا جويل قولها :" أن تصرف المملكة السعودية التمييزي مناقض للروح الرياضية". وأضافت جويل:"هناك كسر واضح من السعودية للميثاق الأوليمبي في المساواة بين الرياضيين، بموقفها من مشاركة المرأة في الرياضة". وأضافت الصحيفة أن السلطات السعودية كانت قد أغلقت صالات رياضية خاصة بالنساء العام 2009 والعام 2010 وتتعرض السعودية حاليا لضغوط لاتخاذ مواقف أكثر تحررية مع المرأة. وأضافت الصحيفة أن تصريحات جويل جاءت عقب صدور تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان الذي أشار إلي "الأسلوب الذي تمنع بموجبه الفتيات السعوديات من حق ممارسة الرياضة". ونقل التقرير عن إحدى النساء السعوديات قولها إنه لم يكن بمقدور النساء أن يشاركن في ماراثون الجري قبل عدة سنوات إلا إذا كُنَّ يرتدين العباءة. وقالت باربرا كيلي عضو اللجنة المسؤولة عن تنظيم الأولمبياد قولها:"لقد حان الوقت للدعوة إلى وقف التمييز ضد المرأة في الألعاب الأولمبية، ويبدو غير مقبول على الإطلاق بالنسبة لأي بلد منافسة في دورة الألعاب الأولمبية أن يكون فريقه من الذكور فقط". وقال المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية للصحيفة "اللجنة الأولمبية الدولية تسعى جاهدة لضمان أن المشاركة في المنافسة الأولمبية هي حقوق عالمية وغير تمييزية، وذلك طبقا للميثاق الأوليمبي".