استنكر اتحاد شباب الثورة الاعتداء الآثم الذي وقع علي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مؤكدا في بيانه أن يد الخسة التي تعبث بالبلاد هي التي أعتدت علي أبو الفتوح، كما حمل المجلس العسكري المسؤولية الكاملة عن حياة أبو الفتوح. وصف البيان أبو الفتوح بأنه أقوي المرشحين لدي الثوار والحركات الثورية خاصة بعد خروج الدكتور محمد البرادعي من سباق الترشح للرئاسة. قال محمد السعيد المنسق العام للاتحاد أنه لا يستبعد وجود شبهة ويد عابثة تريد تحجيم دور الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وإبعاده عن السباق خاصةً بعد أن ارتفعت أسهمه في الفترة الأخيرة مقابل مرشحي الرئيس المخلوع مبارك، وطالب تامر القاضي المتحدث الرسمي باسم الاتحاد بحماية أمنية للدكتور أبو الفتوح لحين الانتهاء من سباق الترشح، مشددًا علي سرعة ضبط الجناة والتحقيق الجدي في الواقعة وعدم التسرع بإلقاء اللوم علي شماعة الانفلات الأمني قبل التحقيق والتثبت من أن اليد الخسيسة وراء هذه الفعلة الدنيئة التي تهدف إلي إنهاء حياة مرشح قوي غير محسوب علي النظام.