في القرن الواحد و العشرون لم تكتف المملكة العربية السعودية بحرمان النساء من قيادة السيارات فقط بل احتجزت نساء اسيرات داخل القصور دون ارادتهن ، بعدما قدمن شكاوى الي والدهن بمدى فقر الشعب السعودي. ونشر الموقع الالكتروني للديلي ميل تقريرا عن اميرات بنات ملك السعودية اللاتي ذكرن في ايميلات لصحفية "صنداي" انهن محتجزات في قصور داخل مجمع قصور ملكية و تحت الحراسة المشددة و ذلك ضد ارادتهن. وأوضح الموقع ان الاميرة سحر 42 عاما و جواهر 38 عاما اعترفن بانهن محتجزان منذ اكثر من 12 عاما، هذا علاوة علي احتجاز اختيهما هالة 39 عاما و مها 41 عاما في قصور منفصلة. كما ذكر التقرير ايضا ان والدتهن الاميرة "العنود الفايز" طليقة ملك السعودية قامت بالكتابة لوكالة الاممالمتحدة لحقوق الانسان للتدخل لانقاذهن. واذا أردن الخروج يجب عليهم اخذ الاذن من اخيهن غير الشقيق المكلف بمراقبتهن. كما قالت الاميرة هالة انها حاولت العمل في احد البنوك لكن والدها الملك سخر منها. والملك الذي تولى الحكم عام 2005 تزوج الاميرة العنود و هي في الخامسة عشر و هو في الاربعينات من عمره، وله من الاولاد و البنات 38. وقالت الاميرة سحر انها تلقت فترة طفولة و مراهقة مدللة جدا، لكن المعاملة بدأت في التغير منذ ان قدمن شكاوى الي والدهن بمدى فقر الشعب السعودي، فمنهن من الخروج و وضعهن تحت مراقبة اشقائهن.