فشل المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء في إيجاد وزيرًا للنقل جعله يبقى على صاحب أكبر تاريخ ملئ بالكوارث خلال توليه حقبة وزارة النقل خلال عهد الرئيس الأسبق محمد حسنيي مبارك، وأيضًا خلال فترة الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، لتخوض وزارة النقل تاريخ سيئ للمرة الثالثة في عهد "إبراهيم الدميري". وكان لدى المهندس إبراهيم محلب رغبة محلة لإيجاد وزيرًا للنقل خلفًا ل "الدميري"، خاصة وان محلب يعرف تاريخ الدميري جيدًا وانه وزير للصفوة والمستثمرين وليس للبسطاء، كما أن ملف شركة "ديبكو" بميناء دمياط والمدينة للدولة ب 100 مليون دولار، والمقاولون العرب 140 مليون دولار،، والبنوك المصرية 220 مليون دولار، كفيل للإطاحة بالدميري وهذا ما كان يريده محلب ولكن الحظ السيء حال دون ذلك. يعتبر الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل، صاحب أكبر تاريخ مليء بالكوارث، خلال فترة توليه وزارة النقل والطيران بالحادثة الشهيرة بسقوط طائرة مصر للطيران في الولاياتالمتحدةالأمريكية، الحادث الذي تكبدت الدولة بسببه ملايين الجنيهات. وشهدت قطاعات الوزارة المختلفة في فترة تولية تراجعًا في القطاعات كافة واختتم فترة تولية بكارثة شهيرة في السكك الحديدية عام 2002 بحريق قطار "الصعيد"، والذي راح ضحيته حوالي 300 قتيل و500 مصاب خلال عيد الأضحى المبارك، الحادثة التي تمت إقالته بسببها خاصة مع كونة خارج البلاد فى ذلك الوقت وتعامله بمنتهى الاستهتار واللامبالاة مع الحادثة بتصريحات صادمة للراى العام خلال تواجده فى أوربا فى اجازة خاصة. يتحمل الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل، والقائمين هيئة سكك حديد مصر المسئولية الكاملة عن الإهمال المتعمد، وعدم الحفاظ على أرواح راكبي القطارات، حيث أنه لم يتم استغلال فترة التوقف في إجراء عدد من الإصلاحات وصيانة القطارات، بالإضافة إلى إعادة تدريب السائقين لضمان عدم تكرار الحوادث التي تنج من ضعف المهارات وسوء تصرف سائقي القطاراتولكنه لم يفعل شئ ولم ينفذ شئ من وعوده . وخلال الفترة التي تولى فيها الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل، ورغم توقف حركة القطارات على خطوط السكك الحديدية، وعودتها بشكل جزئي إلا أن الكوارث مازالت تتوالى كأن"الدميري"، موعود بالكوارث التي راح ضحيتها العشرات واصيب المئات - من أبناء مصر البسطاء.