يتحمل الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل، والقائمين هيئة سكك حديد مصر المسئولية الكاملة عن الإهمال المتعمد، وعدم الحفاظ على أرواح راكبي القطارات، حيث أنه لم يتم استغلال فترة التوقف في إجراء عدد من الإصلاحات وصيانة القطارات، بالإضافة إلى إعادة تدريب السائقين لضمان عدم تكرار الحوادث التي تنج من ضعف المهارات وسوء تصرف سائقي القطارات . وخلال الفترة التي تولى فيها الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل، ورغم توقف حركة القطارات على خطوط السكك الحديدية، وعودتها بشكل جزئي إلا أن الكوارث مازالت تتوالى كأن"الدميري"، موعود بالكوارث، وأخرها حادث "قطار دهشور" الذى وقع فجر الإثنين وأسفر عن سقوط مايزيد عن 30 شخص، وإصابة العشرات من - من أبناء مصر البسطاء. يعتبر الدكتور إبراهيم الدميري، صاحب أكبر تاريخ مليء بالكوارث، خلال فترة توليه وزارة النقل والطيران بالحادثة الشهيرة بسقوط طائرة مصر للطيران في الولاياتالمتحدةالأمريكية، الحادث الذي تكبدت الدولة بسببه ملايين الجنيهات. وشهدت قطاعات الوزارة المختلفة في فترة تولية تراجعًا في القطاعات كافة واختتم فترة تولية بكارثة شهيرة في السكك الحديدية عام 2002 بحريق قطار "الصعيد"، والذي راح ضحيته حوالي 300 قتيل و500 مصاب خلال عيد الأضحى المبارك، الحادثة التي تمت إقالته بسببها خاصة مع كونة خارج البلاد فى ذلك الوقت وتعامله بمنتهى الاستهتار واللامبالاة مع الحادثة بتصريحات صادمة للراى العام خلال تواجده فى أوربا فى اجازة خاصة.