أعلنت كتائب الجبهة الإسلامية المعارضة في سوريا أنها تمكنت من قتل قائد تنظيم "داعش" أبوالبراء الجزائري في سراقب بريف إدلب. نقلت قناة "روسيا اليوم" اليوم الأربعاء عن مصدر في المعارضة السورية قوله "إن مسلحين من الكتائب الإسلامية تسللوا إلى المدينة وأطلقوا النار على "الجزائري" أثناء تنقله في الحي الشمالي مع مجموعة تابعة له". تعد سراقب أبرز معقل ل"داعش" في إدلب، وتشهد منذ أيام معارك بين عناصرها ومقاتلين معارضين آخرين يحاولون السيطرة عليها. في سياق آخر، سيطر الجيش الحر على قريتي كفرة وكفر كلبين في ريف حلب بعد اشتباكات عنيفة خاضها ضد تنظيم "داعش"، وبعد أن استقر تمركزه على أطرافها منذ أيام، نجح الجيش الحر في التوغل إلى مركز المدينتين الاستراتيجيتين في الجبهة الشمالية، مجبرا عناصر داعش على الانسحاب منهما. سجل الجيش الحر تقدما نوعيا آخر في ريف حلب باقتحامه مدينة "جرابلس" وتوسيع نفوذه فيها، إضافة إلى تحريره 124 معتقلا لدى "داعش" في سجن السرايا، وذلك بحسب ما ذكره ناشطون، لتقتصر الاشتباكات بين الطرفين بالقرب من المركز الثقافي آخر معاقل التنظيم في المدينة. يستميت "داعش" من أجل الحفاظ على ما تبقى له من مناطق سيطرة في ريف إدلب، ومن أجل ذلك أرسل التنظيم رتلا من التعزيزات العسكرية إلى الدانا وسراقب. عن مدينة الرقة، فقد باتت تقبع بالكامل تحت سيطرة "داعش" عقب اشتباكات عنيفة أعقبها انفصال كافة فصائل الجيش الحر المقاتلة التي كانت تتمركز في المدينة، حيث فرض التنظيم حظرا للتجوال بهدف تمشيط المدينة ومنع أية محاولات جديدة لتوغل الجيش الحر إلى داخلها.