أدان المشاركون في المؤتمر الجنوبي اليمني الأول بنقابة الصحفيين العبث الأمني والاقتصادي التي تمارسه بقايا سلطة 7 يوليو المتهالكة وقوى الضم والإلحاق على أرض جنوب اليمن، مؤكدين الإصرار على مواصلة النضال السلمي حتى النصر. وأكدوا أهمية مواصلة الجهود لضمان التوافق بين كل القوى المؤمنة بالقضية الجنوبية وحقوق وتطلعات شعب الجنوب بغض النظر عن جميع الانتماءات السياسية والاجتماعية والجغرافية، برعاية الرئيس علي ناصر محمد والرئيس حيدر أبوبكر العطاس، للإعلان عما توصلت إليه الاجتماعات واللقاءات من قرارات ومخرجات المؤتمر التنظيمية والسياسية والتطورات الاقتصادية الراهنة على الساحة اليمنية شمالا وجنوباً. ورفضت قيادات المؤتمر خلال بيانهم، الاعتراف بأي عمليات سياسية كالانتخابات اليمنية طالما لا تعالج وتتبني قضية الجنوب وحق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره وإنهاء الوضع المفروض عليه منذ عام 1994 بحسب البيان. وأعلن البيان الصادر عن القيادة المؤقتة للمؤتمر الجنوبي اليمني عن دعمه لتصاعد الثورة الشبابية الشعبية في اليمن حتى تحقيق باقي أهداف الثورة، وطالب البيان باعتراف القوى السياسية بقضية الجنوب.