قال الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي والقيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن فكرة اغتيال الرئيس المعزول محمد مرسي أكبر من جماعة الإخوان لأنها تتعلق بأفكار استخباراتية دولية. وأضاف "إبراهيم"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأربعاء، أنه لا يوجد داخل جماعة الإخوان أحد يفكر في محاولة اغتيال مرسي لإلصاق التهمة بالدولة. وأوضح المفكر الإسلامي، أن الفكر التكفيري يظهر للنور وسط الصراع السياسي، منها بأن هناك قاعدة تاريخية تقول "التكفير يساوي التفجير". ووجه القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، اللوم إلى الدولة بسبب الطريقة غير الحكيمة والمتعجلة في فض اعتصام رابعة العدوية، لافتا إلى أنه ناشد مرسي أثناء توليه الحكم باتخاذ نموذج الحسن بن علي في كيفية إدارة الدولة للتنازل عن الرئاسة حقنا للدماء. وأشار الدكتور ناجح إبراهيم، إلى أنه لا يوجد لدينا قائد شجاع يفضل حقن الدماء على كرسي الحكم، مشددا على أنه هناك فرق كبير بين الشرعية والشريعة لكن هناك من يخلط بينهما. وتابع الإسلام يضيع أثناء محاولة الدعوة الإسلامية الاقتراب من الدولة، و توقعت منذ 2004 بأن الحركة الإسلامية لن تصل للسلطة ، والإخوان كانوا أكثر من حاربوا الفكر التكفيري أثناء فترة الخمسينات، والتعميم لا وجود له في القرآن الكريم والتكفير ينم عن جهل صاحبه".