قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن ما حدث من محاولة اغتيال وزير الداخلية كان أمرا متوقعا. وأضاف "إبراهيم"، في مداخلة هاتفيه له مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الخميس، أن الصراع السياسي بدء بالمظاهرات ثم حرق أقسام الشرطة والمحافظات ثم جاءت مرحلة تكسير العظام فكان آخر المطاف ما يحدث في سيناء من تفجيرات والسيارات المفخخة. وأوضح القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أن هناك عدة أساب لمثل هذه الأحداث في مقدمتها انتشار فكرة التكفير بين الشباب المسلم، مشيراً إلى أن عبارة التكفير يؤدي إلى التفجير لا تخطأ أبدا. ونوه "إبراهيم"، بأن شعار الشرعية أو الدماء هو السبب الثاني لما نشهده الآن من أعمال عنف، مستنكراً تعليم البعض لأطفاله في سن مبكر لفقه الموت. وتابع:"استخدام القوة المفرطة برابعة العدوية والنهضة كان من ضمن الأسباب لردة الفعل من قبل المنتمين للإخوان، والحل كان يمكن مثل خيار الحسن بن علي عندما تنازل عن كرسي الخلافة واشترى حقن الدماء باعتباره أولى وأهم".