تبرأ يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور المصري وقائع رفع الأعلام السعودية وصور بن لادن و عمر عبد الرحمن داخل ميدان التحرير أمس ، مؤكدا أنه برئ وغير مسؤول عنها ، مثله مثل التيارت الليبرالية و الإشتراكية التى تبرأت من رفع كتب " للينين و ماركس " وأكد حماد أن نجاح مليونيات الأمس فى جميع محافظات مصر جاء بعد رفض الشارع المصري ما تقوم به بعض الأحزاب والتيارات الليبرالية والعلمانية من تفرد بالميدان ومحاولة الضغط على المجلس العسكرى بالقيام ببعض التظاهرات و الاعتصامات ، مضيفا بأن " الحزب لم يشارك فى أى توافق وطنى ولم يوقع على أى بيانات فى اجتماعاتهم - يقصد الأحزاب والتيارات الليبرالية " وأشار إلى أن توقيع الإخوان على بيان "التوافق" لا يلزم التيارات الدينية الأخرى، وأولها حزب النور متسائلا : أين كان هذا التوافق عندما طالبوا بتشكيل مجلس رئاسى وطالبوا بمبادئ فوق دستورية و أين كان التوافق عندما أملوا على حكومة " شرف " وزراء لايصلحوا لأى دور فى المجتمع , وعن فكرة انسحاب عدد من التيارات العلمانية واليسارية من الميدان قال حماد أنه كانت هناك نية مبيته للانسحاب , وكانت هناك عدة محاولات للاحتكاك بالمتظاهرين إلا أنها باءت جميعا بالفشل وأكد المتحدث الرسمي لحزب النور "أن حزب النور لايمانع في وجود مبادئ حاكمة للدستور و لكن بعد توافق وطنى عليها وقبله اجماع وطني حول من يضع تلك المبادئ ، لافتا إلى أن الحزب يرفض الوصاية التى تحاول التيارات الأخرى فرضها على المجلس العسكرى و مجلس الوزراء تحت مسمى " النخبة". وأشار محمد مرسى المتحدث الإعلامي للحزب الي أن مظاهرة الأمس تعتبر الأولى فى مشوار التيار السلفى لذلك كان لابد من حدوث بعض الأخطاء التى يمكن تداركها فيما بعد.