ماذ يعنى إدراج عصابة الإخوان كتنظيم إرهابى معناه أن يتم تطهير فورى لكل مؤسسات الدولة من عناصر الإخوان بإلقاء القبض عليهم فالتأخر فى تفعيل هذه الخطوة معناه كارثى ! ما الهدف من الإبقاء على عصابة الإخوان فى مؤسسات الدولة بعد هذا القرار ! كيف تحارب الإرهاب فى الصالون وتتركه يخرب فى غرفة النوم هل يوجد من يدعم عصابة الإخوان داخل الحكومة ؟ هل يوجد سفراء ودبلوماسيون عينهم مرسى سنة حكمه ؟ ماذا لو أعلن هؤلاء وأعلن سفراء إنشقاقهم عن وزارة الخارجية !! ماذا يفعل الإخوان فى ماسبيرو ؟..إذاعة القرأن الكريم كما صرح الشيخ الأزهرى الجليل د.أحمد كريمة يسيطر عليها الإخوان ولايوجد بها الإ أزهرى أو أثنين فقط !! نائب رئيس الإذاعة زينهم البدوى إخوانى عينه صلاح عبد المقصود وبقى فى منصبه بعد ثورة 30 يونيو! ...لمياء خالد مدير الرقابة الأجنبية فى قطاع التليفزيون وضعها الوزير الإخوانى الهارب فى منصبها . الإخوان فى الثقافية أفسدوا الشاشة وأستقدموا عناصرهم كضيوف وأخفوا هويتهم الإخوانية ووجهوا طعناتهم للجيش المصرى العظيم الذى يقدم أغلى التضحيات فى سيناء وفى ربوع مصر وأشادوا بتنظيم حماس فى نفس اليوم الذى ذبح جنودنا الأبرار على يد تنظيم حماس فرع الإخوان فى غزة! المخرج الإخوانى إسماعيل أبو الفتوح يستخدم اللقطات الواسعة البعيدة حتى لا تصل كلمة الشعب للشعب وحتى يصرف المشاهد عن المتابعة !..بينما يقوم المعد الإخوانى محمد ثابت بإستقدام الصف الثانى من الإخوان لتخريب شاشة النيل الثقافية وطعن الجيش المصرى العظيم ووصفه بما ليس فيه !..وهكذا التفجير يتم فى الشوارع وداخل مؤسسات الشعب وأهمها ماسبيرو ....تقدم المذكرات لقيادات ماسبيرو ولكن لا يحدث شىء !فهل يستمر السكوت بعد قرار إدراج عصابة الإخوان تنظيما إرهابيا ! هل يبقى الإخوان فى مؤسسات الدولة كالسوس ينخر فى البنيان ! .أذا لم يتصدى الإعلام لدوره فى مواجهة الفكر المتطرف ودحض أفكار سيد قطب والبنا والمودودى وأبن تيمية لن يكون هناك أمل ..فلا يعقل( لعقل الأمة ) القناة الثقافية أن تتفرغ للحديث عن الإكتئاب لدى المبدع وقصص الأطفال وتقدم أشعارا سريالية أو تستضيف ضيوفا يقومون بإهانة الجيش والشرطة والشعب وثورته ويصفون خطاب مرسى الغرامى لبيريز بأنه خطاب عادى وبأن مصر وإسرائيل دولتان صديقتان ستتعمق صداقتهما فى المستقبل ...لا يمكن قبول هذا الوضع ..والإ تحول الإعلام إلى قاتل ومحرض على الإرهاب وداعم له ووفقا للقانون فأن عقاب المحرض المشجع على الجريمة هى نفس عقوبة القاتل .. أذا لم يتم عزل وتطهير العناصر الإرهابية الإخوانية من التليفزيون المصرى فلا أمل فى وعى حقيقى ..وأذا لم يتم تطهير كل مؤسسات الدولة فلا أمل فى دستور وخارطة طريق وتحول ديمقراطى وسندفع الثمن غاليا ..حيث ستدخل مصر إلى دائرة الحرب الأهلية وشبح التقسيم والتدويل وستصير عراقا أو سودانا أو ليبيا ....مجزأة مقسمة ...الأخطار مريعة فمصر أشبه بشقة فى عمارة أحترقت أغلب الشقق المجاورة لها والنيران تقترب ...فالعراق مشتعل وسوريا وليبيا والسودان والصومال ...وأذا لم نطفىء حريقا يحاول الخونة إشعاله فى غرفة نومنا فلا أمل لمصر ...فى المرحلة القادمة مطلوب محاكمات ثورية عاجلة لقيادات الإخوان ومشعلوا الحرائق وتغيير الحكومة وإقامة العدل بكل معانيه وقبل كل ذلك تطهير كل مؤسسات الدولة ..فلا توجد ثورة فى التاريخ تقوم ويبقى النظام القديم ذور الرأسين (رأس مبارك ورأس الإخوان) يبقى فى مكانه وكأن شيئا لم يحدث !! هذا عبث بالوطن ..نحن مقبلون على كارثة إقتصادية أذا أستمر الأضطراب طويلا دون حسم ...لا أعول على أحد سوى الشعب الذى سينتفض من تلقاء نفسه ليبتلع الإخوان والحكومة ونظام مبارك بأسرع مما يتصور البعض ...أستيقظوا يرحمكم الله . الشعب سينتصر على الإرهاب رغم أى تخاذل أو تباطىء ...وخطوة تطهير مؤسسات الدولة بالقبض على العناصر الإخوانية مسألة وقت لا أكثر . خبير إعلامى [email protected]