دعت حركة تمرد لتوحيد ما سمته قوى "ثورتي 25 يناير و30 يونيو"، بعد الحكم الصادر أمس بحبس كل من النشطاء أحمد دومة وأحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل، ومحمد عادل، القيادي بالحركة التي لعبت دورا في الإطاحة بنظام حسني مبارك عام 2011. واعتبر بيان لتمرد اليوم الإثنين، الاستفتاء على الدستور المقرر يومي 14 و15 يناير المقبل "المعركة الحاسمة والقاطعة والتي يعني الانتصار فيها -بإذن الله- انتصارا لخارطة الطريق ولإرادة الشعب المصري في 30 يونيو و3 يوليو". وأشارت الحركة، التي أطلقت الدعوة لجمع توقيعات لإجبار الرئيس الإسلامي محمد مرسي على الاستقالة في 30 يونيو الماضي، إلى أنها تفضل إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية وبعد الاستفتاء على الدستور. وأجلت الحركة، بحسب البيان، الإعلان عن اسم مرشحها لرئاسة الجمهورية ولكنها قالت إنها ستدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع وأحد الوجوه البارزة في الإطاحة بمرسي، في حال قرر الترشح للرئاسة. ولم يعلن السيسي بعد نيته الترشح للرئاسة، في حين تصاعدت مطالبات سياسية وشعبية له بالترشح للمنصب. وأضاف البيان "حركة تمرد لا يمكنها أبدا مخاصمة وجدان الشعب، ولا البعد عن تطلعاته، لذلك فإنها تعلن أنه في حال ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي للرئاسة فإننا سندعمه". وقال البيان إن التضارب في تصريحات مؤسسيها "لا يعد أبدا تفرقة أو تشتيتا لوحدة الهدف الذي ننشده". وأضاف أن ذلك "في إطار الحوار الديمقراطي الذي تعودت عليه تمرد، وسنبقى دائما معاهدين الله أن نبقى يدا واحدة وندعو الجميع أن يكونوا كذلك".