أكدت حركة تمرد أنها لا يمكنها أبدا مخاصمة وجدان الشعب، أو البعد عن تطلعاته، مشددة على أنها ستعلن دعمها للفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، رئيسا للجمهورية حال ترشحه لانتخابات الرئاسة. وأوضحت أن ما جرى من تعدد وجهات النظر من بين بعض مؤسسيها، لا يعد تفرقة أو تشتيتا لوحدة الهدف الذى تنشده، وإنما يدخل فى إطار الحوار الديمقراطى الذى تعودت عليه تمرد. وقالت الحركة: "سنبقى دائما معاهدين الله أن نبقى يدا واحدة وندعو الجميع أن يكونوا كذلك، ونؤكد على استمرار دعوتنا إلى توحيد قوى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، فلا انتصار للثورة وتحقيق أهدافها إلا بتوحد قواها على كلمة سواء، فعلينا جميعا نبذ الخلافات والتحلى بوحدة الهدف، ولتكن مصر وأهداف ثورتها نصب أعيننا حتى نتمكن جميعا من تحقيق ما يطلبه الشعب المصرى العظيم من عيش وحرية وعدالة اجتماعية واستقلال وطنى، ولا عودة أبدا لفساد ما قبل 25 يناير ولا استبداد ما قبل 30 يونيو". وأشارت الحركة حسب بيان صادر عنها حسب صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" إلى أنها تعتبر أن معركة الدستور هى المعركة الحاسمة والقاطعة والتى يعنى الانتصار فيها انتصار لخارطة الطريق ولإرادة الشعب المصرى فى 30 يونيو و3 يوليو، معلنا تأجيل إعلان اسم مرشحها للرئاسة لما بعد استفتاء الدستور، داعيا الشعب لاعتبار يومى 14 و 15 يناير أياما مكملة لنضاله فى 30 يونيو و3 يوليو ومن قبلهم فى 25 يناير، وأن يشارك فى الاستفتاء بالملايين والتصويت على دستور الثورة بنعم. كما شددت الحركة على أن مطلب الانتخابات الرئاسية المبكرة كانت المطلب الأساسى والرئيسى الذى وقعت عليه جماهير الشعب فى استمارتها، ولذلك تفضل الحركة إجراء الانتخابات الرئاسية أولا قبل البرلمانية وبعد استفتاء الشعب على الدستور .
