أجهش الدكتور أكرم الشاعر عضو مجلس الشعب،عن حزب الحرية والعدالة بالبكاء أثناء كلمته في جلسة "حقوق الشهداء" وبكي معه عدد كبير من "النواب" على رأسهم الكتاتني، رئيس البرلمان ومصطفى بكري والنجار و غالبية الأعضا وقال الشاعر : ''بطء العدل ظلم''، مضيفًا أن الشعب لن يصمت إذا لم يتم القصاص العادل، مطالبًا بلجنة تقصي حقائق منبثقة عن مجلس الشعب. وأكد "الشاعر " أنه أب لكل شهيد ووالد لكل مصاب، مشيرا إن المحاكمات التى تتم حاليًا هزلية بعد أن دمروا الأدلة حرقوا الأسماء. وقال الشاعر إنني كلما أشتاق لأبني المصاب أتذكر آباء الشهداء والمصابين وحرقة قلوبهم على أبنائهم. وقال الشاعر أن ابنه مصاب ورغم ذلك لم يتقاض مليمًا واحدًا من الحكومة وصاح الشاعر: "مش عاوزين فلوس إحنا عاوزين قصاص، وأنا مش بتكلم عن مصعب أنا بتكلم عن كل الشهداء، الأمر الذى تسبب فى بكاء عدد كبير من النواب وعلى رأسهم الدكتور سعد الكتاتنى رئيس المجلس".. وطلب الشاعر من المجلس السماح له أن يكون عضوًا في لجنة تقصي الحقائق، وردد الشاعر"لازم دم الشهدا يرجع، دم الشهد في رقبتنا كلنا" وقال: نحن لا نطلب أموالاً ولا نطلب الدية لكننا نطلب حقوق حتى لا يأتي بعد 30 سنة من يقول إنه قتل الشعب المصري دون أن يعاقب.أو أنه أصاب الشعب المصري وتم علاجة علي نفقة الشعب المصرى "يقصد مبارك" وأضاف قائلا :" مطلوب حسني مبارك يتحط في السجن.. يتحط في السجن ولا يعود إلى المستشفي " وطالب الشاعر بلجنة تقصي الحقائق تشمل التحقيق الجنائي لاسترداد حقوق شهداء ومصابين الثورة، وبمحاكمة حقيقية لقتلة الثوار، وأن تكون محاكمة سياسية وليست جنائية موكدًا أن المحاكمة هزلية. وشدد الشاعر في أول جلسة بعد الإجرائية، على ضرورة تقديم المتسببين فى قتل وإصابة المتظاهرين، للمحاكمة السياسية بعد أن تسببوا فى إصابة الآلاف من مصابى الثورة. كلمة أكرم الشاعر