نفى مصدر عسكري مسؤول ما تناقلته شبكة "سي إن إن" حول وجود صفقة بين الإسلاميين والمجلس العسكري لاختيار مرشح بعينه في انتخابات الرئاسة، مؤكدًا أن المجلس العسكري سيسلم السلطة نهاية شهر يونية المقبل بعد انتخابات حرة تتسم بالشفافية وأن صندوق الاقتراع هو الذي سيحسم اختيار الرئيس القادم وليست الصفقات. كانت شبكة "CNN" الإخبارية قد نقلت عن سياسيين ونشطاء مصريين، قولهم بوجود صفقة بين التيارات الإسلامية، وعلى رأسها جماعة "الإخوان المسلمون" وبين المجلس العسكرى، يتم بمقتضاها التوافق على دعم مرشح بعينه يحظى بتأييد الطرفين معاً لخوض انتخابات الرئاسة، وذلك لاعتبارات سياسية تتخلص فيما يعرف ب"الخروج الآمن للسلطة دون محاسبة".