عبّر الجيش الإسرائيلي عن قلقه من تنامي القدرات الاستخباراتية لكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الاسلامية "حماس". نقل موقع "والاه" العبري اليوم /الخميس/ عن ضابط كبير في قيادة الجيش الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية التي تشمل قطاع غزة قوله إن هناك قلقا داخل أوساط الجنود لما كشفه موقع كتائب القسام عن برنامج جديد في جمع المعلومات عن تحركات الجيش عبر استخدام منطاد مزود بكاميرات. أشار الضابط - الذي لم يكشف الموقع عن هويته - إلى أن حماس تستعد للشروع بتنفيذ برنامج جديد لجمع المعلومات عن تحركات الجيش الإسرائيلي على طول الحدود البرية والبحرية لقطاع غزة، مضيفا أن المنطاد سيكون قادرا على جمع المعلومات من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. لفت الموقع إلى أن المنطاد سيزود بغاز الهيليوم الذي سيسمح له بالتحليق في السماء وسيزود أيضا بكاميرات لتصوير المواقع العسكرية الاسرائيلية. أضاف أن "حماس تسعى لتطوير قدراتها العسكرية ليس فقط من خلال الصواريخ وحفر الأنفاق وامتلاك أنواع مختلفة من السلاح، إنما من خلال تطوير قسم خاص بجمع المعلومات الاستخبارية حول ما يحدث داخل إسرائيل وحركة الجيش والمدنيين". أشار الضابط إلى أن إسرائيل صادقت قبل بضعة أشهر على إدخال غاز الهليوم إلى قطاع غزة لاحتياجات مدنية، مشيرا الى أنه سيعاد البحث في الأمر الآن. من جهة أخرى .. كشف تقرير أعدته الشرطة العسكرية في الجيش الإسرائيلي عن وجود إهمال كبير في إجراءات الحماية والأمان داخل القواعد العسكرية الإسرائيلية، حيث قامت الشرطة العسكرية بجولة شملت 15 قاعدة عسكرية واشترك في العملية 200 جندي من الشرطة العسكرية. جاء في التقرير الذي نشره موقع القناة العبرية الثانية أن الشرطة فحصت 15 قاعدة عسكرية، حيث وجدت أن 50 % تترك السلاح بلا حماية ، وأن في 70 % من القواعد بالإمكان الوصول إلى معلومات حساسة بسهولة ، وأنه بالإمكان سرقة مركبات من 65 % من القواعد بدون عوائق، كما أن 35 % من القواعد لا تطلب من روادها أي تعريف عن هوياتهم عند دخولهم لبواباتها.