علق مختار نوح، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، على مبادرة جماعة "الإخوان المسلمين" للحوار، قائلاً: الجماعة ليست في حاجة لمبادرة للمصالحة مع المجتمع ولكن لإعلان التوبة، والاعتراف بخطئهم فى حق الإسلام والثورة والمواطنين. أوضح نوح، في مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي على قناة "C B C" أن "المبادرة تضع الإخوان جنبا إلى جنب مع الدولة، والدولة تسقط إذا ما جلست على مائدة مفاوضات مع شخص ارتكب جريمة". أضاف أن المبادرة تأتي في ظل تلاشي أسلحة الإخوان، وما تقوم به الدولة هي إجراءات قانونية من الدولة ضد من ارتكب أخطاء انتهكت القانون.