أكد حمدين صباحي - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - أن المجلس العسكري وقف بجانب الثورة لحين تنحي مبارك، لكن له أخطاء كثيرة وصلت لدرجة سفك الدماء، بدايةً من إطالة المرحلة الانتقالية إلى سقوط شهداء وإهانة لكرامة المصريين، وهو المسؤول الأول والأخير عنها، وأنه إذا أراد المجلس العسكري أن يستعيد ثقة الشعب فعليه محاكمة من أخطأوا. وقال صباحي - في حوار أجرته معه جريدة " النبأ " الإماراتية -: " أقول للمجلس العسكري بخصوص الطرف الثالث " أفلح إن صدق "، وعليه أن يقدم مرتكبي هذه الأحداث الدامية للمحاكمة العادلة؛ حرصًا على أمن مصر والجيش والمجلس العسكري ". وعن الدستور؛ شدد صباحي على أهمية تنوع لجنة صياغة الدستور لتشمل كل أطياف المجتمع المصري، بمن فيهم متحدي الإعاقة. وأشار إلى أن مصر لديها الأزهر ودار الإفتاء، وهما الأقدم والأقدر في العالم الإسلامي على إصدار الفتاوى. من ناحية أخرى، يلتقي صباحي ظهر اليوم - الثلاثاء - بمقر حملته الانتخابية وفدًا من سيدات إسبانيا للوقوف على التجربة الإسبانية في صياغة الدستور. وغدًا - الأربعاء - يستضيف نادي " الليونز " - جمعية سيدات مصر الجديدة - صباحي في ندوة يتم عقدها بفندق البارون السابعة مساءً، حول برنامجه الانتخابي، والمبادرة التي أعلنها لسرعة وضمان نقل السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة.