استنكر ائتلاف "مدونون ضد أبو حصيرة" إحالة الداعية الإسلامي الدكتور صلاح سلطان الأستاذ بكليه دار العلوم وعضو المجلس الأعلى للإفتاء والبحوث ورئيس لجنة "القدس" بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلي المحاكمة بتهمة الدعوه لقتل الصهاينة المعتدين علي أبناء مصر علي الحدود. وقد وزعت الحركة بيانا تحت عنوان ( لا لترضية الصهاينة ). كانت قد تمت إحالة سلطان للمحاكمة بناء علي مذكرة تقدم بها ضابط يدعي أحمد الأعصر، إلى نيابة الأزبكية، يتهم فيها الدكتور صلاح سلطان بالدعوة لقتل الجنود الإسرائيليين على الحدود بسبب قتلهم الجنود المصريين، واتهمه كذلك بإهانة المجلس العسكري ومجلس الوزراء بالتخاذل في حقِّ الضباط والجنود المصريين الذين قتلهم الصهاينة. ويطالب "مدونون ضد أبو حصيرة" السفيرة الأمريكية بمصر بإبلاغ الولاياتالمتحدة استياء المصريين من قيام عدد من القنوات الأمريكية بتحريض الصهاينة على حرق منزله والتعدي عليه عن طريق بثِّ لقطات فيديو لموقع منزله بمنطقة "هليارد" دون أي داع، وعرض صور له مع الدكتور يوسف القرضاوي، وخالد مشعل والإشارة لهم بأنهم الثلاثة الأخطر في العالم على الكيان الصهيوني.فضلا علي صمت أمريكا المخزي علي حادث حرق منزل د.صلاح سلطان بمنطقة "هليارد" بمدينة "كولمبوس" بولاية "أوهايو" الأمريكية، وذلك خلال وجود نجله محمد داخل المنزل، الذي كتب الله له النجاة. ويستنكر "مدونون ضد أبو حصيرة" عدم حفاظ الحكومة الأمريكية للحريات الشخصية والعامة وهي التي تتحدث كثيرا عنها خاصة مع تأكيد د. صلاح سلطان بأن منزله بأمريكا وسيارات أفراد أسرته لم تنقطع عنهم الاعتداءات طوال الآونة الأخيرة؛ حيث حطم أفراد صهاينة زجاج السيارات لأكثر من مرة، وكتبوا عبارات عنصرية رديئة على واجهة المنزل وجراجه. ويري "مدونون ضد أبوحصيرة" أن هذا القرار بالإحالة لشخصية مناهضة للصهيونية فيها نوع من الترضية للكيان الصهيوني الذي مُنع من زيارة المزعوم أبو حصيرة مؤخرا وكان من الاجدر محاسبته علي الدم المصري العزيز الذي سفك غدرا علي الحدود المصرية الفلسطينية . ويثق مدونون ضد أبو حصيرة في أن القضاء المصري سيكون نصيرا لكرامة وسيادة مصر وإلا سيكون كل الشعب المصري يحاكم بتهمة معاداة الصهاينة والتحريض ضدها من وقت لآخر.