أكد محافظ القاهرة الدكتور جلال السعيد ان منظومة المرور فى القاهرة الكبرى ستتغير بشكل كبير بعد نزول اكثر من 1500 اتوبيس نقل عام الى شوارعها فى خلال شهر ونصف. ومن المقرر أن توقع اتفاقيات توريد الدفعة الاولى منها الاسبوع القادم بعد عودة رئيس الوزراء من زيارة دولة الامارات العربية. واوضح السعيد ان كل اتوبيس يدخل الخدمة يؤدى الى تخفيض الكثافة فى اسطول النقل الخاص بما يعادل 600 رحلة سنويا وهو ماسيقلل من سيارات السرفيس داخل القاهرة بشكل كبير ويزيد من سهولة الحركة ويسرها لان الاتوبيس العام يزيد عدد الركاب فيه عن المئة راكب فى الرحلة الواحدة واشار الى ان تكلفة هذه الاعداد من وسائل النقل العامة الجديدة ستكون مليارين من الجنيهات تم توفيرهما بالفعل قبل التعاقد مع شركات الانتاج واضاف الدكتور جلال السعيد فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس الى العمل بالتوازى على تحديث اكثر من 1000 عربة سرفيس فى الفترة القادمة بتسهيل التقسيط والسداد للسائقين لاحلال سيارات جديدة بدلا من القديمة خاصة التى وصل عمر عملها فى شوارع القاهرة الى اكثر من ثلاثين عاما ولزيادة دخول السائقين بتخفيض التكلفة فى الوقود لانها كلها ستكون صديقة للبيئة وتستخدم الغاز اضافة الى انها اكثر سرعة فى التحرك وياتى كل هذه التطورات فى اطار تحسين شبكة المرور بالقاهرة الكبرى وتخفيض كثافة السيارات فى الشوارع والتى تعانى من اختناقات شديدة خاصة بعد اغلاق عدة ميادين ومنها ميدان التحرير الذى تسبب بشكل كبير فى زيادة الكثافة المرورية على كوبرى اكتوبر بعد اتخاذه بديل عن كوبرى قصر النيل احد منافذ ميدان التحرير الى محافظة الجيزة واشار محافظ القاهرة ان تخصصه العلمى هو النقل ويحاول ان يطبقه الدراسات الاكاديمية التى ا قام بها للارتقاء بمنظومة النقل بالقاهرة وتحسين منظومة المرور واكد الى خطة تطوير ادارة هيئة النقل العام التابعة للمحافظة بتحديث الادارة وتحديث الجراجات ومنظومة الصيانة الدورية للاتوبيسات والتى يخرج عدد كبير منها من الخدمة بسبب انخفاض معدلات الصيانة الدورية واكد ان تكلفة اعادة بناء ميدان رابعة العدوية والتى تصل ل85 مليون جنيه معظمها انفق فى ترميم المدارس الموجودة فى الشارع وسكن طالبات جامعة الازهر واعادة تهيئة الشوارع للسير المرورى ومنها الرئيسى المتمثل فى شارع النصر والجانبية التى تصب به والتى اصابها الاعتصام باضرار كبيرة ووفرت التكاليف كل من وزارتى المالية والتنمية المحلية بسبب محدودية موارد المحافظة وهذه التكلفة جائت بعد تحمل القوات المسلحة تكاليف اعادة بناء مسجد رابعة العدوية وملحقاته والاماكن المحيطة به بشكل كامل واشار المحافظ لقرب موعد افتتاح الميدان مرة اخرى وفتحه امام السير