افتتح مهاب نصر - قنصل عام مصر في دبي والإمارات الشمالية - الجناح المصري في القرية العالمية، وذلك بحضور عبد اللطيف الملا " الرئيس التنفيذي لتيكوم للاستثمارات "، ولبيب السباعي " رئيس مجلس إدارة الأهرام سابقًا ونائب الأمين العام للصحافة "، والدكتور مجدي القاضي " رئيس مجلس إدارة الجامعة الكندية في دبي ". تبلغ مساحة الجناح المصري 300 متر مربع بزيادة 50 % عن العام الماضي، واستمر العمل في تصميمات الجناح 4 أشهر متواصلة، وشارك في العمل 100 عامل من مختلف التخصصات، وينقسم الجناح إلى 87 محلًا متنوعًا؛ يقدمون أفضل المنتجات المصرية المتنوعة. أكد مهاب نصر أن الجناح المصري يعكس أصالة وحضارة مصر في الشكل والمضمون؛ حيث جاء هذا العام ليرسخ للعالم المكانة الكبيرة التي تتمتع بها مصر وحضارتها على مر العصور منذ آلاف السنين، منوهًا إلى أن القرية العالمية أصبحت من أهم المشاريع السياحية في المنطقة، وهو الأمر الذي يجعل من مشاركة الجناح المصري في هذه المنظومة أمرًا حتميًا. ومن جانبه؛ أكد " عبد اللطيف الملا " أن شموخ الجناح المصري وسط الأجنحة المشاركة هذا العام في الموسم السادس عشر في القرية العالمية بمثابة الرسالة القوية للعالم بأن مصر بخير، وأن الحضارة والثقافة المصرية تاريخ طويل لا يمكن غض النظر عنه. وأشار إلى أن القرية العالمية لم تعد الوجهة الترفيهية الأولى في المنطقة فحسب، بل أصبحت من الأماكن المفضلة والتي لا يختلف على زيارتها وتكرار الزيارة، حيث تتمتع القرية العالمية بمكانة كبيرة في قلوب وعقول المقيمين في الدولة، وكذلك الزائرين من مختلف أنحاء العالم. وتشمل معروضات الجناح المصري هذه العام الأشغال اليدوية؛ مثل المنتجات الصوفية بأشكال متنوعة، وأشغال يدوية للحفر والتشكيل بالرمال، والتي تتم أمام الجمهور في ورش مفتوحة مشابهة لما يحدث في خان الخليلي بالقاهرة، إضافة إلى المنتجات الخشبية المصنعة يدويًا ذات الجودة العالية، والتي لا يمكن إيجادها في أي مكان آخر. ومن جانبه؛ قال إبراهيم جابر - الذي ينظم الجناح المصري لأول مرة هذا العام -: " لقد جاء تنظيم الجناح المصري هذا العام بمثابة التحدي الكبير؛ حيث حرصنا على أن يكون بمثابة المفاجأة الكبرى، وحرصنا على ترجمة هذا التحدي بعمل مميز يكون حديث الجميع، ويرسخ لمكانة مصر التاريخية والحديثة ". وأكد جابر أن العمل في الجناح المصري شهد تغيرات كبيرة وعمل دءوب استمر لأكثر من 4 أشهر متواصلة، كان العمل فيها على مدار 24 ساعة؛ حيث تكلف الجناح ما يقارب من 4 ملايين درهم، مشيرًا إلى أن الجناح حظي بإعجاب وإشادة كبيرة من جميع زوار القرية العالمية، مؤكدًا أن وجود صالة السينما والمتحف الذي صمم خصيصًا لدبي بالإضافة إلى الاستديو والحرف اليدوية جعل من زيارة الجناح المصري أمرًا حتميًا، وأن من يزر القرية العالمية ولا يزور الجناح المصري فقد فوت على نفسه فرصة ذهبية، خاصةً في ظل التصميم المميز للجناح، والذي شهد ميدان التحرير، وأزقة خان الخليلي في ديكور مماثل للواقع. ونوه جابر إلى أن الأسعار هذا العام في متناول الجميع؛ حيث يرفع البائعون هذا العام شعارات الترويج لمصر، والبيع بسعر التكلفة؛ حيث تساهم المشاركة في مثل هذه المعارض في تسويق المنتجات المصرية وتجويد صناعتها. ويعد الجناح المصري في القرية العالمية من الأجنحة الأكثر إقبالًا وتنوعًا في المنتجات التي تعرض، والتي تتضمن المنتجات الحرفية والتراثية ومنتجات خان الخليلي من المشغولات اليدوية والجلاليب الشرقية، والتي تتميز برسوماتها الفرعونية، كذلك التماثيل الفرعونية التي تحكي حضارة 7 آلاف سنة، كما يضم الجناح ركن خاص للموبيليا والمصنوعات الخشبية.