أكد الدكتور فتحي فكري - وزير القوى العاملة والهجرة - أنه تنازل عن راتبه الشهري ورفض تقاضي أي مقابل نظير عمله؛ حتى تتخطى مصر هذه الظروف الانتقالية الصعبة التي تمر بها. مشيرًا خلال لقائه بأعضاء التنظيمات النقابية - سواء الحكومية أو المستقلة - إلى أنه أصر على لقاء أعضاء النقابتين بالوزارة في نفس اليوم إعمالًا لمبدأ المساواة بين كافة التنظيمات النقابية. أوضح أن أعضاء النقابة المستقلة طالبوه بتوفير مقر لهم داخل ديوان عام الوزارة لممارسة نشاطهم، وعقد ندوات عن المتغيرات السياسية التي تمر بها مصر، وتسوية حالة الحاصلين على مؤهلات أثناء الخدمة، بالإضافة إلى عدد من المطالب الأخرى، مؤكدًا أن جميع مطالبهم نصب أعينه طالما كانت قابلة للتنفيذ ولا تخالف القانون، لافتًا إلى أنه أصدر توجيهاته بشكل فعلي لوكيل أول الوزارة لبحث توفير مقر للنقابة. وأكد أن الدستورية والمساواة هي منهاج عمله مع التنظيم النقابي، مؤكدًا أن أعضاء النقابتين إخوة وزملاء، وبينهم مواقف إنسانية أكبر من أن تحدث بينهم شقاق وخلاف، و " الهدف الأسمى هو أن نتقارب أكثر مما نختلف، وعلينا أن ننطلق من خلال الهدف الواحد والمصلحة المشتركة "، مبديًا استعدادًا للمشاركة وتلبية أية طلبات تنعكس إيجابيًا على سير العمل بالوزارة، كما أنه يترقب من النقابتين أن يجمعهما لقاء مشترك.