قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، إن الإخوان لن يستطيعوا اقتحام ميدان التحرير أو الاعتصام فى أى ميدان بالجمهورية، مطمئناً الشعب المصرى بأن الشرطة المصرية قادرة على السيطرة على الحالة الأمنية. أشار الوزير خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" على فضائية"Cbc"، مع الإعلامية "لميس الحديدى"، إلى أن عملية التفجير التى تمت فى سيناء هى الثالثة بعد محاولة اغتياله وتفجير مبنى المخابرات بشمال سيناء، مضيفاً أن القوة الأساسية لمديرية الأمن فى سيناء متواجدة فى سيناء لتأمين المناطق السياحية. أضاف الوزير أن انتحارياً يقود سيارة اقتحم باب المديرية وفجر نفسه، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة وإصابة البعض، وعثرنا على أشلاء بشرية جاى فحصها، موضحاً أن التفجير أسفر عن حفرة فى الأرض 7 أمتار بعمق متر ونصف المتر. تابع: "أعتقد أن هناك تمويلاً جديداً دُفع لبعض العناصر، لأن مخطط الأمس كان يهدف إلى إحداث مجزرة بميدان التحرير، والمتاجرة بالدم وإثارة الرأى العام الخارجي". استرد قائلاً: "اقتحام الميدان كان سيؤدى إلى كارثة، حيث كانت هناك محاولات من أربعة محاور وهي من شارع رمسيس وطلعت حرب والدقى والقصر العينى، ولكن الداخلية أمنت التحرير ببوابات كشف معادن". أوضح الوزير أنه تم ضبط حوالى 38 إخوانياً خلال اشتباكات الأمس، مؤكداً أن الشرطة استخدمت تشكيلات الفض عن طريق الغاز فقط ولم يُستخدم الرصاص المطاطى فى أحداث الأمس.