انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية سعى الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى لرئاسة مصر في الوقت الذي تبحث فيه مصر عن وجه جديد. واعتبرت الصحيفة أن صلة عمرو موسى الوطيدة بالنظام القديم ستجهض مساعيه لارتداء عباءة الثورة، مشيرة إلى أن أغلب النشطاء السياسيين من النظام القديم يعارضون الفساد كي يحصلوا على شعبية بين الناس. وتوقعت الصحيفة أن يختار الشعب المصري وجهًا جديدًا للرئاسة ولا يشترط أن يكون من الأحزاب الليبرالية التي أفرزتها الثورة ولا من الأحزاب الإسلامية التي حظيت بأغلبية في البرلمان. يذكر أن موسى الذي شغل منصب وزير الخارجية لمدة 10 سنوات في عهد الرئيس السابق حسني مبارك قد أعلن منذ نجاح الثورة ترشحه لرئاسة الجمهورية، في مواجهة عدد من الأسماء المعروفة منها المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية محمد البرادعي والمفكر الإسلامي محمد سليم العوا والقيادي الناصري حمدين صباحي والإسلاميين عبد المنعم أبو الفتوح وحازم أبو إسماعيل.