شن مجدي أحمد حسين المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية هجومًا حادًا على عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية متهما موسى باللعب علي عواطف المواطنين، وأن أعماله لم تكن على نفس مستوى تصريحاته. وأضاف حسين أن عمرو موسى كان جزءاً لا يتجزأ من النظام السابق، حيث إنه تولى السياسة الخارجية ل " مبارك، وكان خادما أميناً له ولسياساته، كما أنه على علاقة حميمة ووطيدة بالإسرائيليين واستضافهم في منزله، ولم ينجح كأمين عام لجماعة الدول العربية في لعب أي دور حقيقي ساهم في حل القضايا والمشكلات العربية خاصة القضية الفلسطينية بل على العكس انتقد بشدة المقاومة. وأكد في حواره ل "موقع الجماعة الإسلامية" أن التيار الإسلامي ينتظره مستقبلا واعدا وباهرا، حيث إن الشعب المصري متدين بطبيعته، ونحن بصدد عدد من الأحزاب القوية ذات المرجعية الإسلامية مثل الحرية والعدالة، والوسط، والعمل، وأحزاب الجماعات الإسلامية الأخرى "كالسلفية – النور والأصالة والفضيلة- والجماعة الإسلامية- البناء والتنمية- والصوفية". وأضاف أنه لا يمانع في أن يكون هناك حزب سياسي معبرًا عن الأقباط لأنه من المفيد دخولهم معترك الحياة السياسية بشكل شرعي بشرط ألا يكون قائما على أساس ديني فهذا مرفوض فالأفضل سواء للأحزاب ذات المرجعية الإسلامية أو المسيحية أن تبتعد برامجهم عن المطالب الفئوية الدينية وأن تكون برامجهم مبنية على أسس سياسية بحتة.