إنتقد كثير من العاملين بماسبيرو قرار بقاء أسامه هيكل وزير الاعلام في منصبه واصفين القرار بالصادم للجميع حيث يرون فيه تجاهلا لمطالبهم الملحة بإلغاء وزارة الاعلام وتشكيل مجلس امناء قوي وفعال من أبناء ماسبيرو الشرفاء لإدارة المنظومة الإعلامية . وأشار العاملون إلى أن القرار ضرب بإرادتهم عرض الحائط مؤكدين أن بقاء هيكل في منصبه سيسفر عن مزيد من عدم الإستقرار والتخبط الإداري بالإتحاد . ويري بعضهم عدم وجود غرابة في بقاء هيكل بحكومة الجنزوري الجديدة وأن ذلك كان من المتوقع حدوثه لأنه رجل المجلس العسكري داخل منظومة الاعلام ولم يكن من المتوقع الإطاحة به وفقا لمجريات الأحداث الأخيرة – علي حد تعبيرهم – ومن جانبهم رحبت قيادات ماسبيرو وأبرزهم إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار وإسماعيل الششتاوي رئيس الإذاعة وثروت مكي رئيس الإتحاد بقرار بقاء هيكل في حكومة الإنقاذ الوطني حيث يرون أنه لم يقض فترة طويلة في منصبه يمكن من خلالها الحكم علي أدائه في الوزارة معتبرين أن إقالة هيكل من منصبه والإتيان بوزير جديد للحقيبة الإعلامية يتسبب في حالة من الإرباك الإداري في وقت يسعي فيه الجميع الي الاستقرار داخل مبني ماسبيرو .