تخبط موقف العاملين بماسبيرو بين مؤيد ومعارض حول المسيرة التي اندلعت اليوم من أمام مؤسسة "أخبار اليوم " للمطالبة بإقالة اسامة هيكل وزير الأعلام . ضمت المسيرة مجموعة كبيرة من الصحفيين وشباب الأحزاب وشباب اتحاد ماسبيرو ، حيث يرى بعضهم أن هيكل لم يأخذ فرصته كاملة حتي الآن للنهوض بالإعلام الرسمي ولم تكن الظروف مواتية لتحقيق ذلك ، فضلا عن أنه تولي منصبه في ظل ظروف صعبة للغاية . وحول تغطية أحداث ماسبيرو قالوا أن هيكل قام بتشكيل لجنة من خارج الاتحاد لتحقيق الحيادية والموضوعية في تقييمها للتغطية وهذا أمر يحسب له . وعلي الجانب الأخر هناك من يري أن تولي هيكل لهذا المنصب تسبب فى حدوث تراجع بالتليفزيون المصري كثيرا وبالإعلام الرسمي بصفة عامة لأنه لم يكن علي دراية كافية بتقنيات الاعلام الحر لكونه ليس إعلاميا بالأساس وهناك فرق شاسع بين العمل الصحفي والمجال الإعلامي سواء في الإدارة أو التقنيات أو التناول – علي حد تعبيرهم - . وأضافوا أنهم كانوا يأملون بعد الثورة تحرير الإعلام القومي من قيد الحكومة والتبعية للنظام من خلال مجلس أمناء يقوم بدور فعال وليس من خلال وزارة تتبع النظام وتتلقي تعليماتها منه . وإنتقد البعض أداء مجلس الأمناء الحالي للإتحاد حيث رأي الكثيرين من العاملين بالأتحاد أن هذا المجلس لم يقم بمهامه كما يجب أن يكون وأنه مجلس معدوم الصلاحيات . _