دشنت حركة "إعلاميون ضد الفساد" حملة على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" للمطالبة بإقالة أسامة هيكل وزير الإعلام وقام البعض منهم بالترويج لهذه الفكرة داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون والدعوة الى المشاركة والدخول على صفحة الحركة على الانترنت للتعليق على الحملة ودعمها. وتضم الحملة مجموعة من الإعلاميين والعاملين الفنيين بماسبيرو من مخرجين ومعدين ومقدمي برامج. على الجانب الآخر اتهم عاملون بماسبيرو منظمي الحركة "بالتخريب ووصفوها بالفلول نظراَ لانضمام بعض المنتمين للحزب الوطني المنحل اليها، حيث يرون أن هذه الحركة تسعى لحدوث بلبلة وتخبط في مبنى ماسبيرو لأهداف غير نبيلة – على حد تعبيرهم - .