تعتزم كل من واشنطنوموسكو بلورة صفقة لإنهاء الاضطرابات في سوريا، و تنص على أن الرئيس السوري بشار الأسد سيتنازل عن الحكم ويغادر للمنفى في موسكو، و أن ينقل الحكم إلى شخص آخر في دمشق، و حصول بشار في المقابل على"منفى مريح" في روسيا. و نقلت يديعوت أحرنوت :"إن الخطة الأميركية الروسية هدفها إعادة الاستقرار إلى سورية، و وقف أعمال القتل من جانب النظام، وأنها تستند إلى "النموذج اليمني"، الذي يتمثل بنقل الحكم في اليمن من الرئيس علي عبد الله صالح إلى نائبه، وفقًا لخطة أميركية – سعودية، وحصول صالح على لجوء آمن في الولاياتالمتحدة". وتابعت الصحيفة:"إن مسؤولين كبار بوزارة الخارجية الروسية يجرون مباحثات مع ممثلين عن الإدارة الأميركية حول حل في سورية، يكون على غرار الحل في اليمن، وإن الخطة تقضي بأن يوافق الأسد على نقل السلطة إلى جهة في دمشق، تكون مقبولة للأميركيين والروس، و في المقابل يحظى الرئيس السوري بلجوء في موسكو، لكن الولاياتالمتحدة تحاول إقناع روسيا بأن تمارس ضغوطًا على الأسد لكي يوافق على الخطة". وأضافت الصحيفة:"إن حزب الله يستعد في هذه الأثناء لمرحلة ما بعد الأسد، وإن حزب الله يجري اتصالات مع الإخوان المسلمين في سورية من أجل ضمان عدم المساس بمصالح الحزب في حال وصل الإخوان إلى الحكم في سورية". و أضافت أن حزب الله ينقل أسلحة من سورية إلى لبنان حسب ما جاء في الصحيفة- تحسبًا لسقوط الأسد و وقف إمداد حزب الله بالسلاح. وتابعت الصحيفة أن إسرائيل تتخوف من أن هذه الأسلحة تشمل أسلحة امتنع الأسد حتى الآن من نقلها إلى حزب الله، وأن مقاطعة الغرب له جعلته يغير موقفه.