تقدم المواطن عطية رمسيس يوسف ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه ضباط وجنود الشرطة العسكرية، واللواء إبراهيم الدماطى بصفته نائب مدير الشرطة العسكرية، واللواء حمدى بدين بصفته رئيس الشرطة العسكرية، الذين كانوا متواجدين فى ماسبيرو يوم الثلاثاء الموافق 4 أكتوبر بتنفيذ مذبحة الأقباط وقتل 27 مواطناً وأصابه أكثر من 300 آخرين، ودهسهم بسيارات القوات المسلحة المدرعة واستخدام القوة المفرطة معهم وإطلاق النار عليهم. واتهم البلاغ الشرطة العسكرية بالاعتداء واستخدام القوة المفرطة مع أحد المتظاهرين ويدعى رائف أنور فهيم وسحله على الأرض. وقال البلاغ: إن اللواء الدماطى واللواء بدين بحكم مسؤوليتهما كانا متواجدين فى الموقع فى هذا اليوم، وبالتالى يكونا مسؤولين عن أى أعمال تصدر من أفراد الشرطة العسكرية المتواجدين بالسيارات المدرعة يوم الأحد الدامى 19 أكتوبر أيضا ودهسوا بها المتظاهرين العزل وأطلقوا عليهم الرصاص. واتهم البلاغ اللواء إسماعيل عتمان بإصدار أوامره للمسؤولين بالتليفزيون المصرى ببث أخبار كاذبة على شريط الأخبار أثناء تنفيذ المذبحة المدبرة. وأضاف البلاغ أن الضباط والجنود يأخذون أوامرهم من رؤسائهم، ولهذا فهم يتحملون المسؤولية كاملة.