احتشد العشرات من النشطاء السياسيين أمام مشرحة "كوم الدكة" بالإسكندرية في انتظار تشييع جثمان بهاء الدين محمد السنوسي الذي لقى مصرعه أمس أمام مديرية أمن الإسكندرية. ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية واللافتات المنددة بأحداث العنف التي وقعت بالإسكندرية والقاهرة أمس، مطالبين بضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية ونقل السلطة إلى مجلس رئاسي تمهيدًا لاختيار سلطة منتخبة. ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة على جثمان بهاء الدين بمسجد القائد إبراهيم بعد انتهاء الطب الشرعي من الإجراءات القانونية لتشريح الجثة، ثم الدفن بمقابر الأسرة بمدافن المنارة بالإسكندرية. ومن جانبه أشار أكمل علام -محام وناشط حقوقي متضامن مع أسرة بهاء الدين- إلى أنه بالمناظرة المبدئية للجثة تم التأكد من هويتها بالإضافة إلى اكتشاف وجود جرح غائر بمنطقة الرأس من المفترض أن يكون أدى لنزيف تسبب في الوفاة. وقد تواجد أمام مشرحة كوم الدكة بالإسكندرية أسرة المتوفي التي لم تعلن بعد عن تقبلها للعزاء حيث إنهم في انتظار انتهاء مراسم الدفن لاتخاذ التدابير القانونية اللازمة حول الحادث.