أصدرت قيادة الجيش الثالث الميداني بيانا إلى أبناء شعب السويس ناشدتهم فيها بالتوحد لحماية المدينة ومحذرة من الرد القاسي على من وصفتهم ب"رءوس الفتنة". وجاء نص البيان كالآتى: "إلي أهالي السويس الأبطال الذين ضربوا المثل والقدوة في الاستجابة لدعوة قواتهم المسلحة في تفويضها للقضاء على الإرهاب، تتوجه قيادة الجيش الثالث الميداني لدعوة جميع وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية لرصد أي سلوكيات خارجة عن القانون من كل الأطراف في الشارع السويسي. وتابع: نؤكد تضافر جهود عناصر الأمن واللجان الشعبية والمواطنين الشرفاء لحماية أرواح الأبرياء وحفظ الممتلكات العامة والخاصة بصورة متحضرة خالية من أي مظاهر عنف أو إرهاب. وأضاف البيان: نجدد العهد ببذل كل جهد صادق في سبيل تأمين أرواح أهالينا من شعب السويس وممتلكاتهم العامة والخاصة بعدما انكشفت مخططات رؤوس الفتنة الباغية ضد الشعب السويسي. وقال الجيش الثالث: نحذر بأن الرد سيكون بكل قوة لمن سيتعدى علي عناصر التأمين أو المنشآت الحيوية. واستطرد: ندعو شعب السويس إلى الوحدة الوطنية والإبلاغ الفوري عن أي أعمال قد ينتج عنها تخريب في المنشآت الحيوية أو الشركات الصناعية بالسويس لأن هذه الأعمال مستهدفة خلال الفترة المقبلة. وختم بالقول: تؤكد قيادة الجيش الثالث الميداني على الالتزام بحظر التجوال وعلى من يخالف إجراءات حظر التجوال سيعرض نفسه للمسألة القانونية.. عاشت السويس محفوظة بجيشها.. عاشت مصر".