قال الدكتور علي سيد، المتحدث الإعلامى باسم تنسيقية 30 يونيو بأسيوط، إن رد الفعل الإخوانى على فض اعتصامي النهضة ورابعة، لم يكن كرد فعل الثوار حين تم فض اعتصامات التحرير، ومحمد محمود، ومجلس الوزراء، بل كان مختلفًا وتنفيذًا لما توعدوا به من حرق مصر، بحسب قوله. وتساءل سيد – في بيان صحفي له اليوم الخميس: ما ذنب المواطنين الأبرياء كى يقوم أنصار الجماعة بحرق ممتلكاتهم وسياراتهم وكنائسهم؟ وما علاقة فض اعتصام الإخوان بحرق معظم محلات وشركات وسط مدينة أسيوط ونهبها؟ وما ذنب المواطن المسالم الذى قد لا يكون أصلًا معنيًا بشئون الحكم والسياسة أن تحرق سيارته أو محل عمله؟ فمهما كان عنف السلطة هل يكون ذلك مبررًا للانتقام العشوائى من المواطنين العزل؟ وأضاف البيان: لم يحدث فى التاريخ أن سقط حاكم فى تاريخ مصر فأحرق مؤيدوه كنائس المسيحيين، وممتلكات المواطنين بشكل همجى إرهابى بشع قبل ذلك، فأين هم من حديث الرسول الكريم "من آذى ذميا فأنا خصمه"، وأين هم من قوله تعالى "ولا تزروا وازرة وزر أخرى