أنجزت اللجنة الوزارية لمشروع تنمية محور قناة السويس، برئاسة الدكتور طارق وفيق، والدكتو وليد عبد الغفار رئيس الأمانة الفنية لمشروع تنمية محور قناة السويس، نحو 29 عملًا بالمشروع ما بين طروحات جديدة بموانئ بورسعيد وموانئ البحر الأحمر لعددًا من محطات الحاويات والحبوب والصب، وعددًا من المشروعات التي تدخل ضمن نطاق المحور، واستكمال أخرى كانت متوقفة. وعلى الرغم من الإنجازات التي تحققت في مشروع تنمية محور قناة السويس خلال ال 9 شهور في الفترة من نوفمبر 2012 حتى يوليو 2013، إلا أن حكومة الببلاوي تجاهلت المشروع ولم يكن في حسبانها حتى الأن، وكأن المشروع لم يكن، بالإضافة إلى غنها لم تتخذ خطوة جدية حياله مما قد يضعف فرص نجاح المشروع مستقبلًا لهروب المستثمرين منه والتوجه لأماكن أخرى بديل. وقال الدكتور وليد عبد الغفار، رئيس الأمانة الفنية لمشروع تنمية محور قناة السويس، ومستشار وزير النقل لشئون النقل البحري، حيث كان له النصيب الأكبر في عمليات الطرح بحكم مناصبه، أنه رغم إنجاز المشروعات التي يتم ذكرها إلا أن المشروع توقف وأصبح خارج حسابات حكومة الببلاوي. وتتمثل المشروعات التي أنجزت في إطار مشروع تنمية محور قناة السويس، طرح محطة الحاويات الثانيه فى ميناء شرق بورسعيد للشركات الوطنيه مع شريك عالمي، ومحطة حبوب بنفس الميناء، بالإضافة إلى طرح 3 مناطق لوجيستيه شرق بورسعيد. وأيضًا تم طرح 53 فدان فى وادى التكنولوجيا بالاسماعيليه، وتم تقدم 4 شركات كبرى فى مجال الصناعات العالية التكنولوجيا، وطرح 100 قطعه بمساحة 2400 م2 للقطعه فى المنطقه الصناعيه بالقنطره شرق بالإسماعيلية، بالإضافة إلى طرح 69 قطعه فى المنطقه الصناعيه بالقنطره شرق بالإسماعيلية لأهالى مدن القناة، وتعاقد على محطة صب سائل فى شرق بورسعيد بعد تعطل العقد من 2009 مع شركة مشرق، كما تعاقد شركة تيدا فى المنطقة الاقتصاديه بشمال غرب خليج السويس بعد تعطل العقد من 2010. كما تم طرح 14.4 كم2 لمطور صناعى فى المنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس، بعد تعطل العقد من 2010، وتم التعاقد على دراسات الجدوى والتصميم وكراسات الطرح لنفق بورسعيد مع مكتب إسباني، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم على عمل دراسات الجدوى والتصميم وكراسات الطرح لنفق الإسماعيلية مع الصين ممثله في شركة شيناهاربر. وجاري عمل تطوير لميناء الادبيه باستثمارات 150 مليون جنيه، وتم تأجيل الافتتاح يوم 28 يونيو الماضي بسبب المظاهرات، وجارى إنشاء محطة الناقلات فى شرق بورسعيد باستثمارات 78 مليون جنيه للمرحله الأولى، أيضًا جارى استكمال البنية التحتية للمرحلة الأولى في ميناء شرق بورسعيد، واستكمال البنية التحتية للمرحلة العاجلة من المرحلة الأولى في وادى التكنولوجيا، وخصص 15 مليون لمحطة معالجه للصرف الصحى. وتم مخاطبة أكثر من 90 مكتب استشارى مصري وعالمي لإرسال بياناتهم واهتمامهم "prequalification"بعمل المخطط العام للمشروع، وستتم التصفيه على مرحلتين، وتقدم 25 تحالف مصرى عالمى لعمل المخطط العام وجارى التقييم لاختيار اأضل 5 تحالفات للتقدم لعمل المخطط العام للمحور بالكامل. وشكلت لجنه برئاسة الدكتور شاكر المرقابى، وعضوية الدكتور على زين العابدين وزير النقل السابق، والدكتور عبد المحسن براده، والدكتور أحمد جابر، واللواء شيرين حسن؛ لعمل التقييم للتحالفات المتقدمه وتم الانتهاء من التقييم. ووضع كراسة الشروط المرجعية لعمل المخطط العام للمشروع، بالاشتراك مع منحة للاتحاد الأوروبى لوزارة النقل، تطرح على ال5 تحالفات الأولى في المرحله الأولى من التقييم، كما تم إعداد مسوده قانون للمشروع بواسطة وزارة العدل واللجنة الوزارية مع القوات المسلحة والمخابرات العامة، وكان جاهزه للعرض على مجلس الوزراء لتقديمها لمجلس الشورى لعمل حوار مجتمعى عليه بعد اخذ كل الملاحظات التى اثيرت على المسوده الاولى من القانون. وتضمنت الأعمال أو الإنجازات التي تمت في المشروع تجهيز كراسة الشروط لطرح الحوض الخامس فى ميناء العين السخنه، وكان مستهدف الطرح في أغسطس الجاري، لإنهاء حالة الاحتكار لموانىء دبى العالميه لميناء العين السخنة، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع شركه ماليزيه برعاية الحكومه الماليزيه على إنشاء أول مركز لوجيستى في ميناء السويس، جارى إعداد دراسه عن منطقة رأس الادبيه لتكون اكبر مركز فى العالم لبناء وصيانة، وإصلاح السفن وتم عقد عدة ورش عمل مع المتخصصين لذلك الهدف. وتم الحصول على موافقة القوات المسلحة على مشروع سونكر في ميناء شرق بورسعيد، لعمل محطة تموين السفن ومزرعة تنكات وقود، بعد توقف المشروع بسبب هذه الموافقه 4 سنوات، وذهاب المستثمر إلى التحكيم الدولى، وطلب مئات الملايين من الدولارات كتعويض من مصر. تم التنسيق بين وزارة البترول وشركة سونكر فى ميناء العين السخنه لحل المشكله فى التعاقد لعمل محطة تموين السفن ومزرعة تنكات وقود، التى كانت تكلف الدوله ملايين الدولارات دون وجه حق لحساب المستثمر، الذى تم فى ظل حكومة مبارك، وهذا ما رفضته وزارة البترول فى ظل حكومة مرسى، وقد اقتربت المشكله من الحل، ولكن لا علم عما سيتم الآن فى هذا العقد وللعلم هذا المشروع متوقف من أكثر من 4 سنوات وذهاب المستثمر إلى التحكيم الدولى. كما تم التعاقد مع وزارة البترول ممثله فى شركة الغاز، لإدخال الغاز الطبيعى للمنطقة الصناعية بالقنطرة شرق، الذى حلم به المستثمرين فى هذه المنطقه منذ أكثر من 15 سنة، وأيضًا تم تخصيص 15 مليون جنيه لعمل محطة رفع صرف صحي فى المرحلة الثانية من القنطره شرق لإتاحة 147 قطعه 2400 م2 للقطعه للاسثمار الصناعى. كذلك تضمنت الأعمال البدء في إجراءات استكمال 17 كيلو متر من خط السكه الحديد بتكلفه 250 مليون جنيه فى خط الاسماعيليه بير العبد مرورًا بميناء شرق بورسعيد، بعد أن تم سرقتها اثناء المرحله الانتقاليه بعد ثورة 25 يناير، ويتم الآن تنفيذ محمع سكنى ل100 وحده سكنية بتكلفة 50 مليون جنيه فى منطقة وادى التكنولوجيا بالإسماعيلية، وسيتم الانتهاء والتسليم فى اول 2014، يتم حاليًا دراسة لعمل محطة طاقه شمسيه فى وادى التكنولوجيا وإعداد كراسات الطرح.