دعا المرشح الرئاسي السابق عمرو موسي، اليوم الثلاثاء، جماعة الأخوان المسلمون قبول الأمر الواقع وهو الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي بعد تظاهرات 30 يونيو، ومؤكداً أن عودة مرسي باتت مستحيلة، وأن الجماعة يجب أن تقرر ما إذا كانت تريد العودة للمسار السياسي والمشاركة فى صناعة مستقبل مصر السياسي. طالب موسي فى حواره مع وكالة (أسوشيتيد برس) الأمريكية جماعة الأخوان المسلمين بالتوقف عن استخدام العنف والتحريض على القتل، قائلاً: إذا تعاملت الجماعة مع هذه المرحلة بحنكة، فإنها ستكون جزء من مستقبل مصر السياسي". تابع موسى ل"أسوشيتيد برس"، تعليقا على المبادرات التي يطرحها المبعوثيين الدوليين للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، أنه لم يتحدث مع مسئولي الجماعة مباشرة، ولكنه قابل وليم بيرنز، نائب وزير الخارجية الأمريكي، للتشاور معه للوصول إلى صيغة توافقية للخروج من الأزمة الراهنة. اعتبر موسي أن تدخل الجيش للإطاحة بمرسي كان الطريقة الوحيدة للتخلص من الديكتاتورية التي كان يريدها الرئيس السابق وجماعة الأخوان تأسيسها، مشيرا أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي يمثل رمزا للقوة فى زمن غابت فيه القيادة الحقيقية للوطن. أضاف موسى ل(أسوشيتي برس) أنه لا ينتوي الترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة وأنه سيدعم أى مرشح رئاسي شاب فى الإنتخابات الرئاسية القادمة لإيمانه بأن جيل الشباب يجب أن يحطى بالفرصة كاملة لأنه الوحيد القادر على العطاء.