وصفت وكالة"أسوشيتيد بريس" قرار الإخوان المسلمين الدفع برجل الأعمال خيرت الشاطر النائب الأول للجماعة فى الانتخابات الرئاسيةالمقبلة ب"القنبلة" التى زلزلت الأوساط السياسية المصرية. وقالت الوكالة فى سياق تقرير بثته اليوم "الأحد": إن قرار الإخوان ترشيح الشاطر للمنافسة على كرسى الرئاسة، يمثل تحولًا دراماتيكيًا فى مواقف الجماعة، وتراجعًا مفاجئًا عن تعهداتها السابقة بعدم خوض غمار المنافسه على منصب الرئيس. وصفت الوكالة الشاطر بالمرشح الأكثر حظًا فى الفوز بمنصب الرئيس، وأكدت أن نجاح الإخوان فى الانتخابات البرلمانية السابقة، والدور الذى لعبة الشاطر فى قيادة وتوجيه الجماعة فى الفترة التى أعقبت الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك، يجعل منه مرشحًا يمتلك حظوظًا كبيرة فى السباق الرئاسى. وأضافت "أسوشيتيد برسس" أن قرار الجماعة ترشيح الشاطر سيضعها فى مسار تصادمى مع المجلس العسكرى الحاكم فى مصر، الذى يخشى هيمنه الإخوان المسلمين على السلطة، الأمر الذى يمثل تهديدًا لمصالح العسكريين الذين يحظون بامتيازات كبيرة-حسب وصف الوكالة. وأشارت الوكالة إلى أن قرار الإخوان المنافسة على منصب الرئيس، من شأنه أن يوسع الفجوة الكبيرة الموجودة بين التيارات الليبرالية والعلمانية، وبين التيارات الإسلامية فى مصر، بسبب تزايد المخاوف أن يتبنى الإخوان خطابًا مختلفًا عن ذلك الخطاب المعتدل الذى نهجوه خلال العام الماضى.