قالت صحيفة "وول ستريت" الأمريكية إن الأحزاب السياسية المصرية تحشد قواتها استعدادا للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الشهر المقبل، وأشارت الصحيفة إلى أن العلمانيين يدعمون الجماعات الصوفية، التى ترفض التطرف، كسلاح لمواجهة النفوذ الإسلامي فى الانتخابات. واوضحت الصحيفة أن هذا التفكير نما لدي الأحزاب العلمانية بعد فوز حزب النهضة الإسلامي فى الانتخابات التونسية، وخوفا من تكرار التجربة فى مصر، وعملوا على حشد الصوفيين الذين يبلغ عددهم حوالى 15 مليون نسمة. وذكرت الصحيفة أن "الصوفية" تمثل الأغلبية الصامتة فى مصر، وأن خطوة الأحزاب العلمانية هذه قد تكون مغرية بالنسبة للمسيحيين الذين يشكلون حوالى 10% من السكان. واعتبرت المجلة أن تنظيم الصوفيين لتظاهرة ردا على تظاهر السلفيين هو من قبيل الدهاء السياسي، كما أن الصعود السياسي المفاجئ للسلفيين، دفع زعماء الصوفية لتشجيع أتباعهم لدخول المعترك السياسي.