كشفت مظاهرة للعاملين المدنيين بمستشفى الشرطة بالعجوزة، أن وزير الداخلية السابق و المسجون على ذمة عدد من القضايا حبيب العادلي أجرى جراحة في عينيه الجمعة الماضي ، تحت ستار أنه ابن شقيق الوزير الحالي منصور العيسوي . وكان العاملون قد قطعوا طريق الكورنيش مطالبين بتحسين أوضاعهم فى اتجاه كوبرى الجلاء.وكان العاملون قد قطعوا طريق الكورنيش مطالبين بتحسين أوضاعهم فى اتجاه كوبرى الجلاء.وكان مصدر أمنى أكد لوكالة أنباء الشرق الأوسط السبت إن العادلى أجرى العملية الجراحية بعد موافقة المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة فى هذا الصدد، مشيرا الى أن العادلى تم احتجازه لمدة 24 ساعة تحت الملاحظة بالمستشفى قبل إعادته الى محبسه مرة أخرى بسجن المزرعة بطره. لكن أحدا لم يذكر محاولة إخفاء هوية العادلي . اللافت ان اغلب الهتافات تركزت على إجراء العادلى – المحبوس حالياً على خلفية اتهامه بقتل المتظاهرين - الجراحة فى عينيه داخل المستشفى، فى الوقت الذى يُحرَم العاملون من العلاج هناك. وكشفوا عن خديهة دخول المستشفى على انه ابن شقيق وزير الداخلية الحالي منصور العيسوي، كما يؤكدون أن مساعد وزير الداخلية الحالي محمود بدر الدين قام بزيارته وقام بأداء التحية العسكرية له. وكان العاملون بمستشفى الشرطة قد قطعوا طريق الكورنيش مطالبين بتحسين أوضاعهم فى اتجاه كوبرى الجلاء. وطالب المتظاهرون بمساواتهم بنظرائهم من العسكريين، وصرف حافز الإثابة بواقع 200%، ورفع الحد الادنى للدرجة السادسة إلى 1200جنيه، والتطبيق التدريجى لهيكل الأجور بالنسبة للدرجات الأعلى، وإلغاء الكتاب الدورى الذى يتضمن إلغاء الحوافز والمكافآت، وتقليل الفجوة فى الحوافز النقدية و المزايا العينية بين الضباط و المدنييين باعتبارهم القائمين فعليا على العمل فى كل الاقسام بالمستشفى. وطالبوا بإقالة اللواء محمود بدر الدين مساعد اول وزير الداخلية للخدمات الطبية – واعتبروه مسئولا عن سوء المعاملة التى يلاقونها من الضباط . كما اشار المتظاهرون الى رغبتهم فى ترك وزارة الداخلية – فى حالة عدم تنفيذ مطالبهم – و الانتقال الى وزارة الدفاع بنفس درجاتهم .وقرروا مواصلة التظاهر يوميا من الصباح و حتى الثانية ظهرا . بالفيديو.. اعتصام العاملين بمستشفى الشرطة وقطع طريق الكورنيش