واصل العشرات من موظفى وعمال قطاع الخدمات الطبية بمستشفى الشرطة بحى العجوزة بمحافظة الجيزة احتجاجاتهم، أمام مقر المستشفى، اعتراضا على سوء أوضاعهم المادية والخدمات الصحية والمعنوية المقدمة لهم، مقارنة بباقى زملائهم فى وزارة الداخلية، بالإضافة إلى حسن معاملة إدارة المستشفى للواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق أثناء إجرائه عملية جراحية بالمستشفى، قائلين "العادلى ما زال موجود.. بيحكم برة وجوة"، فى إشارة إلى ما قامت به إدارة المستشفى من حسن استقبال للعادلى. وطالب المتظاهرون اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية بضرورة زيادة مرتباتهم وصرف الحوافز والبدلات وزيادتها ومساواتهم بباقى زملائهم من أفراد الشرطة بوزارة الداخلية، وكذلك إنشاء صندوق تكافل وصندوق نهاية الخدمة لهم والسماح لهم ولأبنائهم بتلقى العلاج داخل المستشفى فى حال تعرضهم لأى ظروف أو وعكات صحية. وقال عدد من الموظفين الذين رفضوا ذكر أسمائهم خوفا من البطش بهم أن هناك وفدا من المتظاهرين الممثلين عن قرابة 2000 موظف وعامل داخل قطاع الخدمات الطبية، التقى اللواء محمود بدر الدين، مساعد وزير الداخلية، بقطاع الخدمات الطبية ظهر اليوم بمقر مستشفى الشرطة، وتم عرض المطالب السابقة عليه، إلا أنهم فوجئوا برده بأنه لا يملك تحقيق هذه المطالب. وانتقد المتظاهرون إدارة المستشفى التى قامت حسب وصفهم بإهانة شهداء ثورة 25 وجميع العاملين بالمستشفى بعدما قدموا التحية للواء حبيب العادلى وحسن معاملته خلال إجراء العملية الجراحية له. وهدد المتظاهرون ببدء اعتصام مفتوح صباح غد الأربعاء لحين تحقيق مطالبهم.
