عقد حزب الحرية والعدالة بدمياط مؤتمرًا تعريفيًا بمرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية في قرية السيالة شارك فيها الدكتورعلى الداى ومحمد كسبة ومحمد أبو موسى وفكرى الادهم مرشحو الحزب لمجلس الشعب والدكتور حسن المرسى مرشح الحزب للشورى. وأوضح المهندس محمد أبو موسى خطة الحزب للنهوض بصناعة ومصنعى الاثاث وتوفير بيئة صناعية جيدة من خلال توفير الاخشاب الجيدة وسن قرارات تحد من دخول المنتجات الخشبيه الكاملة الى مصر، وأكد أن صناعة وتجارة الاثاث تجاوزت 320 مليار دولار سنويا نصيب دمياط منها 2 مليار دولار. وشدد على ضرورة النهوض بالصناعة وفتح الأسواق الداخلية والخارجية أمام الاثاث الدمياطى وعمل نقابة خاصة بمصنعى الاثاث ويكون مقرها بدمياط. وتحدث محمد كسبة عضو أمانة الحزب بدمياط عن المحاور المهمة التي قام عليها الحزب، وأهمها الحرية والتي تعطي الشعب الحق في التعبير عن نفسه كما أبدى استعداده لوجود الأحزاب الإسلامية على الساحة فكلها تسعى لنفس الهدف وتخدم الفكرة. وشدد على دور جميع أبناء مصر في إعادة بنائها عن طريق مؤسسات ومجلس شعب منتخب ودستور يتفق عليه الجميع، مؤكدًا ضرورة استعادة مصر للريادة عربيًّا وإفريقيًّا وإسلاميًّا بعد أن أفقدها النظام البائد. وأكد كسبة أن إصلاح ما أفسده الطغاة والنهوض بالوطن مهمة جسيمة لا يقوى عليها فصيل وحده أو حزب بمفرده، ومن ثم فهم في حزب الحرية والعدالة يدعون كل القوى الوطنية إلى التعاون البناء أو على الأقل إلى التنافس الشريف دون إقصاء أو استبعاد أو إرهاب فكري. وأكد الدكتور حسن المرسى مرشح الحزب لمجلس الشورى أن للحزب مشاريع كبيرة وصغيرة فى حيز التنفيذ، وأكد الحزب ثمرة من ثمرات الثورة ولد من رحم جماعة الإخوان المسلمين، فالحزب مدني بمرجعية إسلامية اهتمامه الأول الفرد دينيا وتعليميا وتربويا وثقافيا وصحيا فهو أساس التنمية، بالإضافة لاستغلال جميع ثروات مصر لينتفع بها جميع الشعب أيضًا مع الالتزام باحترام التعددية وتداول السلطة. وأشار فكرى الادهم الى مبادئ وأساسيات الحزب من خلال النهوض بالتعليم والبحث العلمى والاقتصاد الحر وعدالة توزيع الثروة على الشعب والتنمية الصناعية والزراعية واستقلال القضاء ووضع منظومة أمنية تحفظ كرامة المواطن. وقدم الدكتور على الداى الشكر لله على الثورة التى حررت ارادة الشعب، موضحًا ان مصر بها اياد مخلصة تستطيع ان تنهض بها ولكنها كانت مكبلة من النظام السابق ولكن بفضل الله ثم الثورة أصبح الجميع أحرارا والآن يستطيع كل مصرى مخلص ان ينطلق فى خدمة بلده.