كرَّمت أمانة حزب الحرية والعدالة بمحافظة دمياط أبناء المحافظة ممن شاركوا في حرب أكتوبر المجيدة معربين عن سعادتهم بما ضحَّوا به من أجل رفعة هذا البلد وتحريرها من العدو الصهيوني . جاء ذلك خلال المؤتمر التعريفي بالحزب مساء أمس والذي شارك فيه كلا من الدكتور علي الداي،فكري الأدهم،محمد كسبة ،اعتماد زغلول ،حسن المرسي أعضاء الأمانة العامة للحزب بدمياط، ومحمد الدنجاوي، عضو المؤتمر العام للحزب والمهندس صابر عبد الصادق عضو الهيئة العليا ومحمد أبو موسي أحد كوادر الحزب. بدأ المؤتمر بكلمة المهندس صابر عبد الصادق عضو الهيئة العليا للحزب والذي أكد خلالها أن ملامح حزب "الحرية والعدالة" وأهدافه تؤكد أهمية بناء الإنسان الذي هو محور بناء النهضة بمصر، ومحور اهتمام الحزب في برامجه التنوية . كما أضاف أن الحزب يؤمن بحقِّ كل مواطن في الحصول علي الرعاية الصحية المناسبة له، والتي تحترم كونه إنسانًا، وتوفير العلاج المناسب لذلك، مشددًا علي أهمية التوجيه من جانب الدولة في التنمية العمرانية، وحق كل مواطن في إعطائه قطعة أرض يبني عليها بيتًا، وتوفير جميع المرافق، وأن ذلك هو ما سيخفف الضغط علي بناء الأراضي الزراعية داعيا لتكاتف كل ابناء مصر من أجل بناءا مرة أخري مؤكدا علي أنه لايستطيع حزب بعينه علي هذه المسؤولية دون تكاتف الاحزاب الأخري . وفي سياق متصل أكد المهندس محمد أبو موسي أحد كوادر الحزب أن الحزب قد آخذ علي عاتقه الاهتمام بقضايا العمال حيث كان أول هذه الاعمال إقامة نقابات عمالية لصناع الأثاث بدمياط، وكان من باكورة هذه النقابات نقابة صناع الأثاث في السنانية والتي كانت أول نقابة تم اشهارها حيث دعا جميع العمال للإشتراك بها. من جانبها شددت اعتماد زغلول عضو الأمانة العامة للحزب وأمينة المرأة بالحزب بدمياط علي أهمية تقديم شيئا ذات قيمة لكل من شهداء حرب أكتوبر وشهداء ثورة 25يناير والذي لن يتأتي إلا بتكاتف الجميع من أجل رفعة مصر مرة أخري كما شدَّدت علي أهمية دور المرأة في نهضة المجتمع لا سيما أنها شريكة كفاح، جنبًا إلي جنب مع الرجل، والدليل علي ذلك خروج المرأة مع الرجل أثناء الثورة في كل الفعاليات. من ناحية أخري قال الدكتور حسن المرسي عضو الأمانة العامة للحزب: إن حزب "الحرية والعدالة" أنشئته جماعة الإخوان المسلمين لكلِّ المصريين، وإن من أهمِّ سماته أنه حزب مدني ذو مرجعية إسلامية يعمل علي إقامة دولة مدنية بمرجعية إسلامية يحكمها المتخصصون كما أضاف أن الحزب يؤمن بالتعددية الحزبية وبتداول السلطة مشيرا أنه لن يتم ماكان يحدث بالسابق من احتكار حزب أو هيئة للمعترك السياسي دون غيره .